واشنطن تبقي على جميع الخيارات في التعامل مع طهران
مضيق هرمز يشهد تحركا مستمرا للبحرية الإيرانية
أعلن رئيس أركان الجيوش الأميركية مايك مولن أن جميع الخيارات لا تزال مطروحة في التعامل مع إيران، لكنه استبعد وقوع "نزاع مسلح في المستقبل القريب" معها.
جاءت تصريحات مولن في وقت نفت فيه إيران وقوع مواجهة بحرية جديدة في الخليج مع القوات الأميركية, بعد أن أكدت واشنطن أن سفنها البحرية أطلقت بضع دفعات من الطلقات التحذيرية باتجاه زورقين صغيرين اقتربا منها في الخليج.
وقد عبر مولن عن شعوره "بقلق متزايد" حيال أنشطة إيران في العراق, قائلا "أشعر بقلق متزايد من أنشطة إيران ليس فقط في العراق بل في المنطقة برمتها".
وأضاف "أشعر بالقلق لما سيحدث على المدى البعيد", معربا عن اعتقاده ضرورة الاستمرار في ممارسة الضغوط "باستخدام كل الوسائل اللازمة". وقال في هذا الصدد أيضا "عندما أقول إني لا أريد استبعاد أي خيار عسكري من على الطاولة فإن ذلك يشير قطعا إلى أن لدينا خيارات عسكرية".
وفي الوقت نفسه اعترف مولن بأن نزاعا مسلحا ثالثا في الشرق الأوسط "سيثقل كثيرا كاهل القوات الأميركية", لكنه اعتبر أنه من الخطأ الظن بأن الولايات المتحدة تعاني نقصا في القوات القتالية", وأشار إلى أن "هناك أشكالا عدة من التحرك العسكري وفقا للظروف"
وكان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قد قال قبل أيام "آخر شيء نحتاجه هو حرب أخرى في الشرق الأوسط", مشددا على أن الحرب ستكون "كارثية" على عدة مستويات.
مواجهة بحرية
في غضون ذلك أعلنت البحرية الأميركية أن سفينة شحن استأجرها الجيش أطلقت بضع دفعات من الطلقات التحذيرية باتجاه زورقين صغيرين اقتربا منها في الخليج
وأوضح مسؤولو دفاع أميركيون أن سفينة الشحن "ويستوورد فينتشر" التي استأجرتها وزارة الدفاع كانت تبحر في المياه الدولية بوسط الخليج حوالي الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي أول أمس الخميس عندما وقع الحادث.
وقالت المتحدثة باسم الأسطول الخامس الأميركي ليديا روبرتسون إن زورقين صغيرين لم تحدد هويتيهما اقتربا من السفينة التي أرسل طاقمها استفسارات متعارف عليها عبر موجات اللاسلكي دون رد.
وقالت المتحدثة إن السفينة أطلقت إشارة ضوئية دون استجابة أيضا, وواصل القاربان الاقتراب من سفينة الشحن فأطلق الفريق الأمني على متنها بضع دفعات من الطلقات التحذيرية. وأضافت "غادر الزورقان المنطقة بعد وقت قصير حيث أمكن تجنب حادث خطير".
وبينما نقلت رويترز عن مسؤول دفاعي أميركي لم تسمه أن الزورقين يعتقد أنهما إيرانيان, تراجعت متحدثة أخرى باسم الأسطول الخامس وهي ستيفاني موردوخ فقالت إنه "لا يمكن التكهن بشأنهم، لا نعلم. ليس لدينا دليل بشأن من يكونون".
وفي طهران نفى مصدر بالبحرية الإيرانية وقوع أي مواجهة مع سفينة أميركية في الخليج, ونقل تلفزيون "العالم" بإيران عن ذلك المصدر قوله إن إطلاق النار هناك ربما يكون قد استهدف زورقا غير إيراني.
يشار إلى أنه في شهر يناير/كانون الثاني الماضي الثاني قالت الولايات المتحدة إن خمسة زوارق إيرانية سريعة صغيرة اقتربت "بشكل عدائي" من ثلاث سفن للبحرية الأميركية في مضيق هرمز وهو ممر هام لشحن النفط.
وطبقا لما أعلنته واشنطن فإنه خلال المواجهة استقبلت السفن الأميركية رسالة عبر موجات اللاسلكي تحذرها من أنها قد تنفجر خلال دقائق. وقالت إيران وقتها إن زوارقها كانت تحاول فقط تحديد هوية تلك السفن.المصدر---الجزيرة نت
مضيق هرمز يشهد تحركا مستمرا للبحرية الإيرانية
أعلن رئيس أركان الجيوش الأميركية مايك مولن أن جميع الخيارات لا تزال مطروحة في التعامل مع إيران، لكنه استبعد وقوع "نزاع مسلح في المستقبل القريب" معها.
جاءت تصريحات مولن في وقت نفت فيه إيران وقوع مواجهة بحرية جديدة في الخليج مع القوات الأميركية, بعد أن أكدت واشنطن أن سفنها البحرية أطلقت بضع دفعات من الطلقات التحذيرية باتجاه زورقين صغيرين اقتربا منها في الخليج.
وقد عبر مولن عن شعوره "بقلق متزايد" حيال أنشطة إيران في العراق, قائلا "أشعر بقلق متزايد من أنشطة إيران ليس فقط في العراق بل في المنطقة برمتها".
وأضاف "أشعر بالقلق لما سيحدث على المدى البعيد", معربا عن اعتقاده ضرورة الاستمرار في ممارسة الضغوط "باستخدام كل الوسائل اللازمة". وقال في هذا الصدد أيضا "عندما أقول إني لا أريد استبعاد أي خيار عسكري من على الطاولة فإن ذلك يشير قطعا إلى أن لدينا خيارات عسكرية".
وفي الوقت نفسه اعترف مولن بأن نزاعا مسلحا ثالثا في الشرق الأوسط "سيثقل كثيرا كاهل القوات الأميركية", لكنه اعتبر أنه من الخطأ الظن بأن الولايات المتحدة تعاني نقصا في القوات القتالية", وأشار إلى أن "هناك أشكالا عدة من التحرك العسكري وفقا للظروف"
وكان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قد قال قبل أيام "آخر شيء نحتاجه هو حرب أخرى في الشرق الأوسط", مشددا على أن الحرب ستكون "كارثية" على عدة مستويات.
مواجهة بحرية
في غضون ذلك أعلنت البحرية الأميركية أن سفينة شحن استأجرها الجيش أطلقت بضع دفعات من الطلقات التحذيرية باتجاه زورقين صغيرين اقتربا منها في الخليج
وأوضح مسؤولو دفاع أميركيون أن سفينة الشحن "ويستوورد فينتشر" التي استأجرتها وزارة الدفاع كانت تبحر في المياه الدولية بوسط الخليج حوالي الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي أول أمس الخميس عندما وقع الحادث.
وقالت المتحدثة باسم الأسطول الخامس الأميركي ليديا روبرتسون إن زورقين صغيرين لم تحدد هويتيهما اقتربا من السفينة التي أرسل طاقمها استفسارات متعارف عليها عبر موجات اللاسلكي دون رد.
وقالت المتحدثة إن السفينة أطلقت إشارة ضوئية دون استجابة أيضا, وواصل القاربان الاقتراب من سفينة الشحن فأطلق الفريق الأمني على متنها بضع دفعات من الطلقات التحذيرية. وأضافت "غادر الزورقان المنطقة بعد وقت قصير حيث أمكن تجنب حادث خطير".
وبينما نقلت رويترز عن مسؤول دفاعي أميركي لم تسمه أن الزورقين يعتقد أنهما إيرانيان, تراجعت متحدثة أخرى باسم الأسطول الخامس وهي ستيفاني موردوخ فقالت إنه "لا يمكن التكهن بشأنهم، لا نعلم. ليس لدينا دليل بشأن من يكونون".
وفي طهران نفى مصدر بالبحرية الإيرانية وقوع أي مواجهة مع سفينة أميركية في الخليج, ونقل تلفزيون "العالم" بإيران عن ذلك المصدر قوله إن إطلاق النار هناك ربما يكون قد استهدف زورقا غير إيراني.
يشار إلى أنه في شهر يناير/كانون الثاني الماضي الثاني قالت الولايات المتحدة إن خمسة زوارق إيرانية سريعة صغيرة اقتربت "بشكل عدائي" من ثلاث سفن للبحرية الأميركية في مضيق هرمز وهو ممر هام لشحن النفط.
وطبقا لما أعلنته واشنطن فإنه خلال المواجهة استقبلت السفن الأميركية رسالة عبر موجات اللاسلكي تحذرها من أنها قد تنفجر خلال دقائق. وقالت إيران وقتها إن زوارقها كانت تحاول فقط تحديد هوية تلك السفن.
تعليق