إعصار ميانمار قتل عشرة آلاف شخص بقرية واحدة
رياح الإعصار نرجس بلغت أحيانا 240 كيلومترا في الساعة
قال تلفزيون حكومة ميانمار إن الإعصار نرجس قتل عشرة آلاف شخص في قرية واحدة, هي بوغولاي في دلتا إيراوادي جنوب غرب البلاد, أول منطقة تضربها الكارثة.
وبذلك باتت مرشحةً لتصبح ثقيلةً حصيلةُ الإعصار الذي ضرب ليلة السبت وبلغت سرعة رياحه أحيانا 240 كيلومترا في الساعة, وأعلنت بسببه خمس مقاطعات بينها العاصمة مناطق منكوبة, بعد أن دمر آلاف المساكن وخطوط الكهرباء والماء واقتلع الأشجار.
وقال وزير خارجية ميانمار نيان مين إن 57 سفينة غرقت، وتحدث مسؤول في الصليب الأحمر عن قرى ساحلية محيت بالكامل
وكان دبلوماسيون نقلوا سابقا عن مسؤولين كبار في حكومة ماينمار قولهم إن الإعصار قتل عشرة آلاف شخص, وأبدوا خشيتهم من ارتفاع الحصيلة, خاصة أن هناك 3000 مفقودون في مناطق لم تصلها فرق الإنقاذ.
شروط أميركية
من جهة أخرى ربطت الولايات المتحدة إرسال مساعدات إضافية إلى ميانمار بمواجهة تبعات الإعصار "نرجس", بقرار من المجلس العسكري الحاكم يسمح لفريق أميركي بدخول البلاد أولا لتقييم الحاجات.
وقدمت السفارة الأميركية في عاصمة ميانمار ربع مليون دولار, وقالت لورا بوش عقيلة الرئيس الأميركي إن بلادها جاهزة لتقديم المزيد شريطة ترخيص حكومة هذا البلد بدخول فريق أميركي متخصص في مواجهة الكوارث ليقيم الحاجات أولا.
وقالت متحدثةً في البيت الأبيض إن طلبا في هذه الاتجاه رفض, ورجحت أن ترفض ميانمار حتى المساعدة الأميركية, واتهمت المجلس العسكري بأنه حجب عن المواطنين معلومات حساسة من شأنها إنقاذ حياة أناس.
وبدأ الصليب الأحمر توزيع المواد الأساسية على آلاف المنكوبين من خيام بلاستيكية -لتغطية منازل اقتلع الإعصار سقوفها- إلى أقراص لتنقية المياه ومواقد غاز وملابس.
وقالت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن مسؤولي ميانمار يرغبون في المساعدات، لكن يطالبون بوضع التفاصيل الضرورية لتوزيعها أولا.
مساعدة عاجلة
ووعد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمساعدة عاجلة, من صندوق طوارئ أممي بنصف مليار دولار, وقال إن فريقا أمميا من خبراء الكوارث سيتوجه فورا إلى ميانمار.
وحسب مسؤولين أممين شرد مئات الآلاف, هم الآن دون مأوى ولا ماء شرب.
ونشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بعثات تقييم، وخزن برنامج الغذاء العالمي 500 طن من الأغذية في يانغون ومولدات في كمبوديا.
وغالبا ما تواجه منظمات الإغاثة صعوبات بسبب قيود تفرضها السلطات العسكرية في ميانمار.
ورغم الإعصار أكد المجلس العسكري أنه ماض في تنظيم استفتاء نهاية الأسبوع بشأن دستور يفترض أن يفضي إلى انتخابات تعددية في 2010.المصدر---الجزيرة نت
رياح الإعصار نرجس بلغت أحيانا 240 كيلومترا في الساعة
قال تلفزيون حكومة ميانمار إن الإعصار نرجس قتل عشرة آلاف شخص في قرية واحدة, هي بوغولاي في دلتا إيراوادي جنوب غرب البلاد, أول منطقة تضربها الكارثة.
وبذلك باتت مرشحةً لتصبح ثقيلةً حصيلةُ الإعصار الذي ضرب ليلة السبت وبلغت سرعة رياحه أحيانا 240 كيلومترا في الساعة, وأعلنت بسببه خمس مقاطعات بينها العاصمة مناطق منكوبة, بعد أن دمر آلاف المساكن وخطوط الكهرباء والماء واقتلع الأشجار.
وقال وزير خارجية ميانمار نيان مين إن 57 سفينة غرقت، وتحدث مسؤول في الصليب الأحمر عن قرى ساحلية محيت بالكامل
وكان دبلوماسيون نقلوا سابقا عن مسؤولين كبار في حكومة ماينمار قولهم إن الإعصار قتل عشرة آلاف شخص, وأبدوا خشيتهم من ارتفاع الحصيلة, خاصة أن هناك 3000 مفقودون في مناطق لم تصلها فرق الإنقاذ.
شروط أميركية
من جهة أخرى ربطت الولايات المتحدة إرسال مساعدات إضافية إلى ميانمار بمواجهة تبعات الإعصار "نرجس", بقرار من المجلس العسكري الحاكم يسمح لفريق أميركي بدخول البلاد أولا لتقييم الحاجات.
وقدمت السفارة الأميركية في عاصمة ميانمار ربع مليون دولار, وقالت لورا بوش عقيلة الرئيس الأميركي إن بلادها جاهزة لتقديم المزيد شريطة ترخيص حكومة هذا البلد بدخول فريق أميركي متخصص في مواجهة الكوارث ليقيم الحاجات أولا.
وقالت متحدثةً في البيت الأبيض إن طلبا في هذه الاتجاه رفض, ورجحت أن ترفض ميانمار حتى المساعدة الأميركية, واتهمت المجلس العسكري بأنه حجب عن المواطنين معلومات حساسة من شأنها إنقاذ حياة أناس.
وبدأ الصليب الأحمر توزيع المواد الأساسية على آلاف المنكوبين من خيام بلاستيكية -لتغطية منازل اقتلع الإعصار سقوفها- إلى أقراص لتنقية المياه ومواقد غاز وملابس.
وقالت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن مسؤولي ميانمار يرغبون في المساعدات، لكن يطالبون بوضع التفاصيل الضرورية لتوزيعها أولا.
مساعدة عاجلة
ووعد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمساعدة عاجلة, من صندوق طوارئ أممي بنصف مليار دولار, وقال إن فريقا أمميا من خبراء الكوارث سيتوجه فورا إلى ميانمار.
وحسب مسؤولين أممين شرد مئات الآلاف, هم الآن دون مأوى ولا ماء شرب.
ونشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بعثات تقييم، وخزن برنامج الغذاء العالمي 500 طن من الأغذية في يانغون ومولدات في كمبوديا.
وغالبا ما تواجه منظمات الإغاثة صعوبات بسبب قيود تفرضها السلطات العسكرية في ميانمار.
ورغم الإعصار أكد المجلس العسكري أنه ماض في تنظيم استفتاء نهاية الأسبوع بشأن دستور يفترض أن يفضي إلى انتخابات تعددية في 2010.
تعليق