باكستان تنفي تورط الجيش ومشرف ببيع السلاح النووي
برويز مشرف اتهمه عبد القدير خان بأنه كان على علم ببيع التكنولوجيا النووية
نفت باكستان تورط رئيسها برويز مشرف أو جيشها في إرسال أجهزة طرد مركزي إلى كوريا الشمالية سنة 2000، مكذبة بذلك تصريحات مهندس القنبلة النووية عبد القدير خان بهذا الشأن
وقال رئيس وحدة التخطيط في الجيش الباكستاني الجنرال خالد كيداوي في مؤتمر صحفي في روالبندي حيث تقع القيادة إن هناك "أدلة كافية" على أن عبد القدير خان كان وراء شبكة بيع الأسرار النووية الباكستانية، معتبرا أنه يسعى زورا لتوريط مشرف وأجهزة المخابرات والجيش في الانتشار النووي
وكان أبو القنبلة النووية -كما يطلق عليه الباكستانيون- قد ذكر في تصريحات سابقة أن إرسال التكنولوجيا النووية إلى كوريا الشمالية كان بناء على أوامر من مشرف وتحت مراقبة الجيش
المصلحة الوطنية
ووصف المسؤول العسكري تصريحات عبد القدير خان بأنها "مضرة بالمصلحة الوطنية" مشيرا إلى أن لديه أدلة على وجود شبكة أدارها العالم النووي، وتم تفكيكها قبل أكثر من أربع سنوات
وأضاف "يمكننا أن نبرهن على هذا الأمر بواسطة كاميرا أمام من يريد، سواء أكان محكمة أم لجنة برلمانية أم هيئة قضائية، أم أي مجموعة كانت من الناس"
ووضع عبد القدير خان (72 عاما) رهن الإقامة الجبرية في إسلام آباد عام 2004 بعد تصريح أذاعه التلفزيون اعترف فيه بأنه باع أسرارا نووية لإيران وكوريا الشمالية وليبيا، وقال أيضا إنه وافق على تحمل المسؤولية وحده مقابل ضمانات لم ينفذها مشرف
وفي وقت سابق أكدت وزارة الخارجية أن ملف عبد القدير خان أغلق، وأنه لا حاجة لإعادة فتحه من جديد
قرب الإفراج
وتأتي هذه التطورات في وقت توقع فيه محاميه إقبال جعفري الإفراج عن موكله قريبا، لكنه تحدث عن أن أجهزة الأمن قامت بزرع أجهزة للتنصت على عبد القدير وفقا لما أبلغه موكله
وأوضح جعفري عقب سماح السلطات بلقائه موكله الجمعة، أن عبد القدير خان أبلغه أنه خلال 4.5سنوات الماضية تمّ زرع أجهزة تنصت في غرفة نومه وحتى حمام ابنته الكبرى
وبعد لقائه بمحاميه، أطل أبو القنبلة النووية من المنزل برفقة زوجته ولوح لكاميرات التلفزيون والصحفيين في الشارع بالخارج، وهي المرة الأولى التي يشاهد فيها منذ وضع رهن الإقامة الجبرية
ومن المقرر أن تعقد المحكمة جلسة يوم الـ15 الجاري، وفق ما أفاد به مراسل الجزيرة في إسلام آباد للنظر في قضية الإفراج عن العالم الباكستاني
وخففت الحكومة الجديدة المشكلة من أحزاب هزمت الموالين للرئيس مشرف بانتخابات جرت في فبراير/ شباط، بعض القيود المفروضة على عبد القدير خان وتمكن من التحدث مع وسائل الإعلام عبر الهاتف، لكن الحكومة لم تقل إنها ستطلق سراحهالمصدر---الجزيرة نت
برويز مشرف اتهمه عبد القدير خان بأنه كان على علم ببيع التكنولوجيا النووية
نفت باكستان تورط رئيسها برويز مشرف أو جيشها في إرسال أجهزة طرد مركزي إلى كوريا الشمالية سنة 2000، مكذبة بذلك تصريحات مهندس القنبلة النووية عبد القدير خان بهذا الشأن
وقال رئيس وحدة التخطيط في الجيش الباكستاني الجنرال خالد كيداوي في مؤتمر صحفي في روالبندي حيث تقع القيادة إن هناك "أدلة كافية" على أن عبد القدير خان كان وراء شبكة بيع الأسرار النووية الباكستانية، معتبرا أنه يسعى زورا لتوريط مشرف وأجهزة المخابرات والجيش في الانتشار النووي
وكان أبو القنبلة النووية -كما يطلق عليه الباكستانيون- قد ذكر في تصريحات سابقة أن إرسال التكنولوجيا النووية إلى كوريا الشمالية كان بناء على أوامر من مشرف وتحت مراقبة الجيش
المصلحة الوطنية
ووصف المسؤول العسكري تصريحات عبد القدير خان بأنها "مضرة بالمصلحة الوطنية" مشيرا إلى أن لديه أدلة على وجود شبكة أدارها العالم النووي، وتم تفكيكها قبل أكثر من أربع سنوات
وأضاف "يمكننا أن نبرهن على هذا الأمر بواسطة كاميرا أمام من يريد، سواء أكان محكمة أم لجنة برلمانية أم هيئة قضائية، أم أي مجموعة كانت من الناس"
ووضع عبد القدير خان (72 عاما) رهن الإقامة الجبرية في إسلام آباد عام 2004 بعد تصريح أذاعه التلفزيون اعترف فيه بأنه باع أسرارا نووية لإيران وكوريا الشمالية وليبيا، وقال أيضا إنه وافق على تحمل المسؤولية وحده مقابل ضمانات لم ينفذها مشرف
وفي وقت سابق أكدت وزارة الخارجية أن ملف عبد القدير خان أغلق، وأنه لا حاجة لإعادة فتحه من جديد
قرب الإفراج
وتأتي هذه التطورات في وقت توقع فيه محاميه إقبال جعفري الإفراج عن موكله قريبا، لكنه تحدث عن أن أجهزة الأمن قامت بزرع أجهزة للتنصت على عبد القدير وفقا لما أبلغه موكله
وأوضح جعفري عقب سماح السلطات بلقائه موكله الجمعة، أن عبد القدير خان أبلغه أنه خلال 4.5سنوات الماضية تمّ زرع أجهزة تنصت في غرفة نومه وحتى حمام ابنته الكبرى
وبعد لقائه بمحاميه، أطل أبو القنبلة النووية من المنزل برفقة زوجته ولوح لكاميرات التلفزيون والصحفيين في الشارع بالخارج، وهي المرة الأولى التي يشاهد فيها منذ وضع رهن الإقامة الجبرية
ومن المقرر أن تعقد المحكمة جلسة يوم الـ15 الجاري، وفق ما أفاد به مراسل الجزيرة في إسلام آباد للنظر في قضية الإفراج عن العالم الباكستاني
وخففت الحكومة الجديدة المشكلة من أحزاب هزمت الموالين للرئيس مشرف بانتخابات جرت في فبراير/ شباط، بعض القيود المفروضة على عبد القدير خان وتمكن من التحدث مع وسائل الإعلام عبر الهاتف، لكن الحكومة لم تقل إنها ستطلق سراحه
تعليق