الكشف عن مخطط لاستهداف مصالح غربية ورسمية بموريتانيا
كشفت السلطات الموريتانية أمس عن مخطط وصفته بالخطير لاستهداف مصالح غربية ورسمية في موريتانيا من قبل خلايا تصفها بالإرهابية.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تخرج فيها السلطات الموريتانية عن صمتها بعد أكثر من أسبوع على اندلاع مواجهات مسلحة بين الأمن الموريتاني ومسلحين يحسبون على التيار السلفي الجهادي.
وقال النائب العام بمحكمة نواكشوط محمد عبد الله ولد الطيب في مؤتمر صحفي إن التحقيقات والاعتقالات والمطاردات التي شهدتها الأيام الماضية مكنت من التعرف على حيثيات "المخطط الذي كان في مراحله الأخيرة" بعد تحضيره من قبل "مجموعات جهادية".
القاعدة
ولم يستبعد ولد الطيب أن تكون لهذه المجموعات ارتباطات وصلات قوية مع الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية التي انضمت للقاعدة، وأصبحت تعرف بقاعدة المغرب الإسلامي.
وقال ولد الطيب للجزيرة نت إن التحقيقات قادت أيضا إلى العثور على كميات من الذخيرة والمتفجرات كان من المفترض استخدامها في التفجيرات التي بات من المؤكد أن تلك الخلايا كانت على وشك تنفيذها
ورجح أن تكون القنابل والمتفجرات مستوردة من خارج البلاد، وليست مصنعة محليا، وهو ما ينفي معلومات ترددت في الأيام الماضية عن اكتشاف مصانع للقنابل اليدوية بحوزة تلك الخلايا.
ورفض ولد الطيب تأكيد ما إذا كانت توجد خلايا نسائية ضمن المجموعات السلفية التي اشتبكت في الأيام الماضية مع الجيش وقوات الأمن الموريتانية.
وأشار في رده على سؤال للجزيرة نت إلى أن عدد المطلوبين في هذا الملف أصبح خمسة أشخاص بعد اعتقال معروف ولد هيبة أحد أهم عناصر الخلية السلفية المتهمة بقتل سياح فرنسيين.
مطلوبون
وقال إن البحث عن هؤلاء المطلوبين يجري بشكل مكثف وحثيث، وإن جميع الوسائل المطلوبة تم رصدها من أجل اعتقال هؤلاء في أسرع وقت ممكن.
وكانت النيابة الموريتانية قد نشرت في الأيام الماضية صورا لهؤلاء المطلوبين الخمسة، وتم تعليقها في الأماكن والمحلات العمومية، وحذر النائب العام السكان من مغبة إيواء أو مساعدة هؤلاء الذين يصفهم بالإرهابيين الخطيرين جدا.
وفي السياق نفسه أكد ولد الطيب في المؤتمر الصحفي أن تحقيقا فتح لمعرفة ملابسات وظروف قتل مواطن وجرح آخرين، واقتحام منازل عن طريق الخطأ بعد تلقي بلاغات كاذبة بشأنهم.
وأضاف أن تعليمات صارمة وجهت لقوات الأمن من أجل أخذ كل الاحتياطات اللازمة حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء التي وصفها بـ"القاتلة
المصدر---الجزيرة نت
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تخرج فيها السلطات الموريتانية عن صمتها بعد أكثر من أسبوع على اندلاع مواجهات مسلحة بين الأمن الموريتاني ومسلحين يحسبون على التيار السلفي الجهادي.
وقال النائب العام بمحكمة نواكشوط محمد عبد الله ولد الطيب في مؤتمر صحفي إن التحقيقات والاعتقالات والمطاردات التي شهدتها الأيام الماضية مكنت من التعرف على حيثيات "المخطط الذي كان في مراحله الأخيرة" بعد تحضيره من قبل "مجموعات جهادية".
القاعدة
ولم يستبعد ولد الطيب أن تكون لهذه المجموعات ارتباطات وصلات قوية مع الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية التي انضمت للقاعدة، وأصبحت تعرف بقاعدة المغرب الإسلامي.
وقال ولد الطيب للجزيرة نت إن التحقيقات قادت أيضا إلى العثور على كميات من الذخيرة والمتفجرات كان من المفترض استخدامها في التفجيرات التي بات من المؤكد أن تلك الخلايا كانت على وشك تنفيذها
ورجح أن تكون القنابل والمتفجرات مستوردة من خارج البلاد، وليست مصنعة محليا، وهو ما ينفي معلومات ترددت في الأيام الماضية عن اكتشاف مصانع للقنابل اليدوية بحوزة تلك الخلايا.
ورفض ولد الطيب تأكيد ما إذا كانت توجد خلايا نسائية ضمن المجموعات السلفية التي اشتبكت في الأيام الماضية مع الجيش وقوات الأمن الموريتانية.
وأشار في رده على سؤال للجزيرة نت إلى أن عدد المطلوبين في هذا الملف أصبح خمسة أشخاص بعد اعتقال معروف ولد هيبة أحد أهم عناصر الخلية السلفية المتهمة بقتل سياح فرنسيين.
مطلوبون
وقال إن البحث عن هؤلاء المطلوبين يجري بشكل مكثف وحثيث، وإن جميع الوسائل المطلوبة تم رصدها من أجل اعتقال هؤلاء في أسرع وقت ممكن.
وكانت النيابة الموريتانية قد نشرت في الأيام الماضية صورا لهؤلاء المطلوبين الخمسة، وتم تعليقها في الأماكن والمحلات العمومية، وحذر النائب العام السكان من مغبة إيواء أو مساعدة هؤلاء الذين يصفهم بالإرهابيين الخطيرين جدا.
وفي السياق نفسه أكد ولد الطيب في المؤتمر الصحفي أن تحقيقا فتح لمعرفة ملابسات وظروف قتل مواطن وجرح آخرين، واقتحام منازل عن طريق الخطأ بعد تلقي بلاغات كاذبة بشأنهم.
وأضاف أن تعليمات صارمة وجهت لقوات الأمن من أجل أخذ كل الاحتياطات اللازمة حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء التي وصفها بـ"القاتلة
تعليق