هدوء حذر بمدينة الصدر واستمرار ملاحقة القاعدة بالموصل
عراقيون أمام منزل تضرر من جراء قصف أميركي لمدينة الصدر
ساد هدوء حذر مدينة الصدر شرقي بغداد باليوم الأول من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش المهدي والحكومة، فيما واصلت قوات عراقية وأميركية عمليتها العسكرية لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة بالموصل شمالي البلاد.
وأفادت السلطات العراقية أنها لم تسجل أي أعمال عنف بمدينة الصدر أمس الأحد مع انسحاب المسلحين من شوارع المدينة، وفتح بعض المحال التجارية أبوابها.
لكن شهود عيان أكدوا سماع بعض العيارات النارية في أجزاء من المدينة رافقها تحليق كثيف للطائرات الأميركية، فيما تمركزت دبابات أميركية في أكبر تقاطع طرق.
وأعلن الجيش الأميركي أنه سيقلص حجم عملياته ليرى ما إذا كان المسلحون ملتزمين بالهدنة بمدينة الصدر، لكن متحدثا باسمه ذكر أن قواته ستستهدف المسلحين الذين يحاولون شن هجمات من هذه المنطقة
ويأتي هذا الهدوء في حين أعلن الجيش الأميركي أنه أنجز 80% من الجدار الأسمنتي الذي يشيده في مدينة الصدر، والذي كان من أسباب تأجيج المواجهات
وأوضحت القيادة الأميركية أن هذا الجدار يهدف إلى الحيلولة دون إطلاق قذائف الهاون على "المنطقة الخضراء" المحصنة التي تضم مقار الحكومة والسفارتين الأميركية والبريطانية.
وقال الجنرال الأميركي مايك ميلانو في مؤتمر صحفي إن المسلحين أطلقوا ألف صاروخ وقذيفة هاون على الأقل منذ اندلاع القتال بمدينة الصدر يوم 23 مارس/ آذار الماضي، واستهدف الكثير منها المجمع الدبلوماسي والحكومي بالمنطقة الخضراء.
عملية الموصل
في هذه الأثناء دخلت عملية "زئير الأسد" التي تشنها قوات عراقية وأميركية على عناصر تنظيم القاعدة ومن تصفهم السلطات بالخارجين عن القانون بالموصل شمالي العراق، يومها الثاني
وزير الداخلية جواد البولاني للصحفيين في كركوك إن نطاق العملية الجديدة سيكون غير مسبوق لأنها تعتمد على عمليات لاختراق صفوف المسلحين، والقيام بدوريات أمنية منتظمة مشيرا إلى أن عمليات كبيرة تجري في تكريت وكركوك لمواجهة عناصر القاعدة الذين ربما يكونون قد فروا من الموصل إلى المدينتين.
وتحدث مستشار الأمن القومي موفق الربيعي بنفس اللهجة حيث ذكر في تصريح لتلفزيون العراقية الحكومي أن المعركة ضد القاعدة في الموصل ستكون "حاسمة".
وأشار مسؤولون أمنيون إلى أن قوات الأمن تمكنت من قتل خمسة مسلحين، واعتقال 72 آخرين بعمليات منفصلة في إطار عملية الموصل.
تطورات متفرقة
وفي بعقوبة قتل أحد عناصر مجالس الصحوة في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش بهذه المدينة الواقعة شمال شرق بغداد.
وفي العاصمة نفسها نجا فاضل محمود وكيل وزير المالية من محاولة اغتيال بعد انفجار قنبلة استهدف موكبه في حي الصالحية وسط المدينة. وقد جرح ستة أشخاص بهذا الحادث، كما جرح شخصان في انفجار قنبلة أخرى قرب شارع فلسطين شرقي بغداد.المصدر---الجزيرة نت
عراقيون أمام منزل تضرر من جراء قصف أميركي لمدينة الصدر
ساد هدوء حذر مدينة الصدر شرقي بغداد باليوم الأول من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش المهدي والحكومة، فيما واصلت قوات عراقية وأميركية عمليتها العسكرية لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة بالموصل شمالي البلاد.
وأفادت السلطات العراقية أنها لم تسجل أي أعمال عنف بمدينة الصدر أمس الأحد مع انسحاب المسلحين من شوارع المدينة، وفتح بعض المحال التجارية أبوابها.
لكن شهود عيان أكدوا سماع بعض العيارات النارية في أجزاء من المدينة رافقها تحليق كثيف للطائرات الأميركية، فيما تمركزت دبابات أميركية في أكبر تقاطع طرق.
وأعلن الجيش الأميركي أنه سيقلص حجم عملياته ليرى ما إذا كان المسلحون ملتزمين بالهدنة بمدينة الصدر، لكن متحدثا باسمه ذكر أن قواته ستستهدف المسلحين الذين يحاولون شن هجمات من هذه المنطقة
ويأتي هذا الهدوء في حين أعلن الجيش الأميركي أنه أنجز 80% من الجدار الأسمنتي الذي يشيده في مدينة الصدر، والذي كان من أسباب تأجيج المواجهات
وأوضحت القيادة الأميركية أن هذا الجدار يهدف إلى الحيلولة دون إطلاق قذائف الهاون على "المنطقة الخضراء" المحصنة التي تضم مقار الحكومة والسفارتين الأميركية والبريطانية.
وقال الجنرال الأميركي مايك ميلانو في مؤتمر صحفي إن المسلحين أطلقوا ألف صاروخ وقذيفة هاون على الأقل منذ اندلاع القتال بمدينة الصدر يوم 23 مارس/ آذار الماضي، واستهدف الكثير منها المجمع الدبلوماسي والحكومي بالمنطقة الخضراء.
عملية الموصل
في هذه الأثناء دخلت عملية "زئير الأسد" التي تشنها قوات عراقية وأميركية على عناصر تنظيم القاعدة ومن تصفهم السلطات بالخارجين عن القانون بالموصل شمالي العراق، يومها الثاني
وزير الداخلية جواد البولاني للصحفيين في كركوك إن نطاق العملية الجديدة سيكون غير مسبوق لأنها تعتمد على عمليات لاختراق صفوف المسلحين، والقيام بدوريات أمنية منتظمة مشيرا إلى أن عمليات كبيرة تجري في تكريت وكركوك لمواجهة عناصر القاعدة الذين ربما يكونون قد فروا من الموصل إلى المدينتين.
وتحدث مستشار الأمن القومي موفق الربيعي بنفس اللهجة حيث ذكر في تصريح لتلفزيون العراقية الحكومي أن المعركة ضد القاعدة في الموصل ستكون "حاسمة".
وأشار مسؤولون أمنيون إلى أن قوات الأمن تمكنت من قتل خمسة مسلحين، واعتقال 72 آخرين بعمليات منفصلة في إطار عملية الموصل.
تطورات متفرقة
وفي بعقوبة قتل أحد عناصر مجالس الصحوة في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش بهذه المدينة الواقعة شمال شرق بغداد.
وفي العاصمة نفسها نجا فاضل محمود وكيل وزير المالية من محاولة اغتيال بعد انفجار قنبلة استهدف موكبه في حي الصالحية وسط المدينة. وقد جرح ستة أشخاص بهذا الحادث، كما جرح شخصان في انفجار قنبلة أخرى قرب شارع فلسطين شرقي بغداد.
تعليق