تعاظم قوة حزب الله الصاروخية امام حكومة العدو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارتفعت وتيرة الحديث عن تعاظم قوة حزب الله الصاروخية لدى الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية.
ففي وقت الأنظار مشدودة إلى عملية تبادل الأسرى بين حزب الله وكيان العدو، لا تزال الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية تتخوف مما باتت تسميه تعاظم قوة حزب الله الصاروخية في جنوب لبنان.
فصحيفة هآرتس قالت إنَّه وبعد عامين على حرب لبنان الثانية سيجتمع الطاقم الوزراء الأمني السياسي لبحث تعاظم قوة حزب الله، وما يجري على الجبهة الشمالية.
دعوة الاجتماع التي وجِّهَت بشكلٍ شبه مستعجل بحسب الصحيفة سيَعرض فيه رؤساء الأجهزة الأمنية النشاطات العسكرية لحزب الله ومخزونه الصاروخي، كما ستتحدث وزيرة الخارجية تسيبي ليفني عن الاتصالات مع الأمم المتحدة حول إمكانية تفعيل ومضاعفة نشاطات اليونيفيل في جنوب لبنان في إطار التكليف الحالي لهذه القوات.
ولهذه الغاية اتصل وزير حرب العدو ايهود باراك بوزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير وأبلغه أنَّ إسرائيل لن تستطيع التسليم بالتآكل المتواصل والمتزايد للقرار 1701، ونقل وسائل قتالية تمسّ بالتوازن الحسَّاس على الحدود الشمالية، مُبلِغاً الوزير الفرنسي أن اسرائيل تتوقَّع من فرنسا العمل لإيقاف نقل السلاح من سوريا إلى حزب الله، وأن على قوات اليونيفيل مضاعفة نشاطها ضد تسلح الحزب.
بموازاة ذلك، جالت (تسيبي ليفني) مع نظيرها الايطالي فرانكو فراتيني على الحدود الشمالية. وقالت إنَّ فرصة تتوفر الآن لتجريد حزب الله من سلاحه ومن المحظور تضييع هذه الفرصة.
بدوره أبلغ رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي (أمير ايشل) الوزير الايطالي أن التعاون بين الجيش الإسرائيلي واليونيفيل جيد لكنَّ حزب الله يُخادع اليونيفيل من أجل زيادة قوته جنوب نهر الليطاني.
صحيفة يديعوت احرونوت كشفت عن حملة دبلوماسية واسعة النطاق تقوم بها الحكومة الإسرائيلية لكبح استمرار تسلح حزب الله في لبنان، وأن الأجهزة الأمنية ستُعرض أمام الوزراء الوضع في لبنان ،وستكرّر عرض المعلومات حيال تعاظم قوة الحزب الصاروخية التي بلغت ثلاثة أضعاف ما كانت عليه عشية حرب تموز2006.
مصادر سياسية إسرائيلية توقفت عند ما نُشر في صحف عربية مثل إحدى الصحف الكويتية في الأسبوع الماضي والتي تحدثت عن نية حزب الله نصب صواريخ مضادة للطائرات في تلال الجبال في لبنان. ودعت إلى إثارة هذه المسألة في قمة الاتحاد المتوسطي المقرر عقدها بعد أيام في باريس.
المصدر
ارتفعت وتيرة الحديث عن تعاظم قوة حزب الله الصاروخية لدى الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية.
ففي وقت الأنظار مشدودة إلى عملية تبادل الأسرى بين حزب الله وكيان العدو، لا تزال الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية تتخوف مما باتت تسميه تعاظم قوة حزب الله الصاروخية في جنوب لبنان.
فصحيفة هآرتس قالت إنَّه وبعد عامين على حرب لبنان الثانية سيجتمع الطاقم الوزراء الأمني السياسي لبحث تعاظم قوة حزب الله، وما يجري على الجبهة الشمالية.
دعوة الاجتماع التي وجِّهَت بشكلٍ شبه مستعجل بحسب الصحيفة سيَعرض فيه رؤساء الأجهزة الأمنية النشاطات العسكرية لحزب الله ومخزونه الصاروخي، كما ستتحدث وزيرة الخارجية تسيبي ليفني عن الاتصالات مع الأمم المتحدة حول إمكانية تفعيل ومضاعفة نشاطات اليونيفيل في جنوب لبنان في إطار التكليف الحالي لهذه القوات.
ولهذه الغاية اتصل وزير حرب العدو ايهود باراك بوزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير وأبلغه أنَّ إسرائيل لن تستطيع التسليم بالتآكل المتواصل والمتزايد للقرار 1701، ونقل وسائل قتالية تمسّ بالتوازن الحسَّاس على الحدود الشمالية، مُبلِغاً الوزير الفرنسي أن اسرائيل تتوقَّع من فرنسا العمل لإيقاف نقل السلاح من سوريا إلى حزب الله، وأن على قوات اليونيفيل مضاعفة نشاطها ضد تسلح الحزب.
بموازاة ذلك، جالت (تسيبي ليفني) مع نظيرها الايطالي فرانكو فراتيني على الحدود الشمالية. وقالت إنَّ فرصة تتوفر الآن لتجريد حزب الله من سلاحه ومن المحظور تضييع هذه الفرصة.
بدوره أبلغ رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي (أمير ايشل) الوزير الايطالي أن التعاون بين الجيش الإسرائيلي واليونيفيل جيد لكنَّ حزب الله يُخادع اليونيفيل من أجل زيادة قوته جنوب نهر الليطاني.
صحيفة يديعوت احرونوت كشفت عن حملة دبلوماسية واسعة النطاق تقوم بها الحكومة الإسرائيلية لكبح استمرار تسلح حزب الله في لبنان، وأن الأجهزة الأمنية ستُعرض أمام الوزراء الوضع في لبنان ،وستكرّر عرض المعلومات حيال تعاظم قوة الحزب الصاروخية التي بلغت ثلاثة أضعاف ما كانت عليه عشية حرب تموز2006.
مصادر سياسية إسرائيلية توقفت عند ما نُشر في صحف عربية مثل إحدى الصحف الكويتية في الأسبوع الماضي والتي تحدثت عن نية حزب الله نصب صواريخ مضادة للطائرات في تلال الجبال في لبنان. ودعت إلى إثارة هذه المسألة في قمة الاتحاد المتوسطي المقرر عقدها بعد أيام في باريس.
المصدر
تعليق