لم أجد ضالتي بالأمس
تبا
//
إنني منهكٌ قليلاً..سأذهب إلى الظلام لأمشي

الضالة وجدتني!
آح

لـ نعُد إلى الثملِ يا أصحاب!
أهلاً أهلاً بكم في صومعتي الفقيرة..هل هُناك وجه مُستحي!؟
لا أسمحُ لهذا النوع بالتواجد في قريتي البسيطة!
انظروا إلى تلك الشجرة!..إن الأرض التي تحتها تستظل بظلها بمقابل أن تحيا عليها!
ذلك يعني..إذا ماتت الشجرة تختفي الظلال..وتبقى الأرض مُحترقة إثر أشعة الشمس
وتنتظر خروج شجرة أُخرى تستظل بها!
:::
مُجرد هلوسة ثمل لا يعي ما يقول

سأظلُّ مُبتسماً حتى وإن لم تُعجبها الحمير ذلك!

البعوض يُداهمُني وانا طريح الفراش
يالَ حقارته!

تذكر أنَّ اليوم هو الغد الذي كنت قلقاً عليه بالأمس
:

أصبحتُ عضو شرف!!!
عضو شرف بالنسبةِ للمنتدى وليس بالنسبةِ للأعضاء؛
لأن المنتدى يتشرف بي لأنني وضعتُ فيهِ ستة آلاف وخمسمائة مشاركة ليس إلا.!
::
:
.

أنا شخص, وشخصيّتي لي, ولي شخصية مُستقلة عن الشخصيّات الأخرى,فدعوني أُشخّصها وفق التشخيص الشخصي لي أنا
:

فوق رأسي تحوم مسرحية !
::
رُبما ستكون الأخيرة..سأحاول صُنعها قدر ما يشاء القدر
:

لا أزالُ كـ انا الآخر
:

في مكنونات نفسي {مَسرحيّة}!
أَودُّ إخراجها كي تَكون{شَيئاً يَحتَرمُ وقتَ الحُضور}!
:
.

أمشي وأتخيّل بأن جميع من حولي يَحترمُ كل ما يُحمله شخصي,
فيدفعني للشعور بأنهم على خيرِ ما يُرام!
وعندما أرى شخصاً في مُخيّلتي بأن في قَسَمَات وجههِ لا يوجد شيئاً من الاحترام لـ شخصي,
ذلك يدفعني لأن أبتسم سُخريةً على نفسي؛
لأنني تَخيلتُ بأن جميع من حولي على خيرِ ما يُرام!

جاري كتابة المسرحية...
أنتهى المشهدُ الأولى منها...
:

حتّى الأحزان أَبَت أن تكون حزينة بفوز المُنتخب!!!
فَـ قررت الاحتفال بِـ طابعٍ خاص...لا يَشعر بهِ إلا شَخص الحُزن!!