ربما سَـ ينفع التصفيق!
لأننا بحاجة إلى ذلك يومياً..
كي نُزيل العثرات من سَماحة أيدينا!
:
.

كنتُ أرى بعضهم كالرخام الغالي..فأكتشفتُ إنهم ليسوا سوا بلاط عادي
:
ولكن..كلاهما يمشيى عليهم الناس!
:
.

الثقة
:
الغرور
:
الذكاء
:
الجمال
:
النقاء
:
الاستعداد
:
البداهه
:
الغضب
:
الانتقام
:
كل هذه المعاني في اتكاءة ذاك العصفور..بينما أنا صيّادٌ قنّاص..
//
أمسكِ ببندقيّة..وعيناي تحملق على العصفور من خلال المنظار..مختبئ تحت
قشٍ ميت لونه كـ لون الطبيعة التي يعيشُ فيها العصفور!
\\
منتصف المنظار..على قلبه
عيونه تنظرُ إلى السماء..صدرهُ ممتلئ بالحياة
يتكأُ بكل كبرياء على غصن الزيتون!
ذا جناح مشذب بأشواك العدو السابق..
//
أطلقت النار..
:
أطلقت النار..
:
أطلقت النار..
\\
فلم أُصب إلا
إلا
إلا
تلك الـ {الثقة}!
:
هزَّ جناحيهِ مسقطاً قطرات الندى عن ظهرهِ الأملس..ورمقني بنظرةٍ الألغاز..
وحلّق مُستأذناً من الـ {الصيّاد} اللطيف!
:

في طَرِيقِها إلى الولادة!

هُم رائِعون..
ولكنّهم يَجعلون هوامش النِّفاق تُشوّه قَسَمات وجوههم!
كُنْ..
صَادقاً أو صامِتاً فقط!

لَيسَ بالضرورةِ أن يكون لديكّ أصدقاءَ كُثُر حتى تكون ذو شَخصيّة مَعروُفة!
//
فالأسدُ يمشي وحيداً..والخَرُوف يَمشِي مع الجَميع!
:

في بَيتُنا الخشبي القديم نافذه,..أطلُّ من خلالها مُنتظراً قُدوم الربيع..
::
وَقْعُ الأوراق المُتساقطة ,..وأحلام مُتناثرة بين ثَنايا خيوط نور الفجر,..ورجل مُسن يتكأ بعصا الأمل,

::
سأنتظر هذه المشاهد..حتى ولو كلّف الأمر..بيع البيت!
:

بالأمسِ كان إحساسٌ رائع
ينهالُ عليك المديح والثناء
شُكراً لكم....

ومن لا شأنَ لهُ بالبطِّيخِ فليتنحَّ جَانِباً

"هذه العبارة أُهديها لجميع من يَحشر نفسه فيما لا يَعنيه"

المُناسبات هي من تَجعل أقلامنا تتحرك

إذا رأيتموني يوماً أضع نظارةً شمسيّة..فأعلموا إني أُخفي ملامح لا أُريد من الغير أن يكتشفها

عندما أكون أمام شخص لا يستحق الاحترام... أبحث فيه عن شيئٍ ما تافه أحترمه..كـ احترام ساعته

النفاق والمُجاملات تستشري أجسادهم..
وأشمُّها من بُعد أميال وأميال..
ما تُنافقون إلا أنفسكم..
ألسنتهم مُحصنة بالكذب والنفاق وحلو الكلام..
::
يُقال: لا تركة إلا بعد سداد الديون!
وحضرتهم يتقاسمون إرثهِ ..باحتفالهم بالأحزان!
ولم يُفكروا قط في سداد ديونه!
ما هي الـ {الديون}.؟
بالطبعِ ليست أموال..وكذلك ليست حقوق أحدهم!

ما الديون إلا ما تركهُ بني آدم من آثارٍ في نفوس الآدميين الأحياء من تفريق وشقاق أخوة!
لن تنفع أموال الدنيا..طالما هُناك آثار خلّفها قبل أن الرحيل!
أتمنى أن يستفيق أولئك المُنافقون بمشاعرهم أولي الأقنعة الزائفة وأن يُفكروا بمشروع إصلاح ذات البين التي صنعها, لأجل من صنعها وخلّفها!
كفى تباهياً بالحُزن..

ما لي أرى الدنيا تمشي بعكس ما هو مرغوب!
يتضرعون إلى الله لأجل أن يُنعمهم بنعمة السعادة والفرح..
فتجدهم يتشبثون بالأحزان!
وتجدهم يتباهون بها!
ويتلذذون بها!
بل وتجدهم يتسوّقون بها أمام الملأ!
::
لو كان الحُزن رجلاً لـ قتلته..وقتلت نفسي بعدهُ من شدة سروري!
وما الحُزن إلا عاطفة لا تُحب السعادة!

انا لا أُجيد البُكاء!
لأن البكاء صلاة يتعبّد بها الضعفاء أمام إلاهـ يُدعى { الحُزن}.
لهُ البُكاء والتضرع ولا شريك لهُ
:
انا لا أُجيد البُكاء!
ربما لا أملكُ قلباً..
أشعر بهِ!
أو عقلاً راجحاً..
أُميّز بهِ!
أو ربما لدي قلباً وعقلا..
ولكنني شبعتُ واكتفيتُ بكاءً عندما كنتُ لا أعرف معنى البُكاء!
:
أو ربما لأنني كنتُ أؤمن بأن البكاء ما هو إلا أثرٌ لضربةٍ من أبي!
:
أنا لا أبكي!
لأنني لا أُجدي البكاء نفعاً