أبيَ .. نامتَ على كفكْ أمنْياتيَ مُطَْمئنةُ .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
+ خَلفْ الْتفاصيَل ..حِكايةَ
تقليص
X
-
أسَتْطيعُ فَقد الْإِحسَاسَ فِي الْيومَ أكثْرُ مِنْ مرةِ، تِلكَ ليْسَتَ بِنْزواتِ أجِدُ فِيْها مُتعةً لَاذِعةِ
أَذكِرُ جيْدًا أَنْ فَقْديَ للإِحسَاسَ لمْ يأتْيَ عبْثًا يَنْتشَيْنيَ مِنْ حُزنِ ما ولا حَتى مِنْ ألمِ ..
جاءَ حِينْما تَركَ ليَ رسَالةُ مَفادُها ( لا ذَنْبَ للعقَلِ إنْ تَورطَ الْقلبَ بِاُخرىَ ) حقًا لمْ أبْكِيَ حيْنها
ولمَ تَرمُشَ عيْنايَ كُنْتُ أُنْاظِرُ الْكلماتَ علَنْيَ أجِدُ تفَسَيْرًا لِتْلكَ الْلحَظةِ ..عَواطِفْيَ كانْتَ مُعَطلهَ
لَمْ أعِ سَبْبًا لِكُل ذلكَ ،الْصُبْحُ بِدأ بَ سَيْلِ مِنْ الْمَطرِ الْقويَ والْبردُ أغشَى مَديْنتيَ
سَبْقَ الْصَمتَ الْحُزنَ إِلى قلبْيَ وأسَتْعمرَ كُل عَضَو بِجسَديَ
فِ تِلكَ الْلَحظةِ أعَدلتُ مِنْ جلَسَتْيَ ،نَظرتُ لِمَذيَاعِ جَدتْيَ الْصَغيْرَ أتَعلمُونَ أحسِدُ جَدتْيَ
على بَسَاطةِ عيْشِها الْهادئَ وكأنْها تسَكن فِيَ عالمِ صَغيْرَ ،صَغيْرُ بِأشَيَائِهِ وأحَاديْثهَ
أدرتُ الْمِذيَاعَ :بعدك على بالي يا قمر الحلوين يا زهر التشرين يا ذهب الغالين بعدك على بالي
ياحلو يامغرور يا حبق ومنثور على سطح العالي ..
انْفَجرُ بُركانَ الْبُكاءِ بِداخَليَ وسَال كِحلُ الْعينَ .. بَكيْتُ بِهدوءِ، بَدا ليَ الْأمرَ كَالْعِقَابَ الْمُتْربْصِ بِيَ.
هُو غَضَ بَصَرهُ عَنْ حقَيْقةِ الْفقَد والإنتِظارَ وجَعل الْنَهايةَ ليَ ،كأنْهُ
يَكتْبُ بِدايَة لِأمر مَا إِنْ يَموتُ بِداخِلهَ الْشَعورَ، يُرسِلُ ليَ "أكَمْليَ أو أكتُبْيَ نَهايةَ كَكُل الْنِهاياتِ بُكاءُ و جُرح فَ نسَيْانَ ..ِ
تَعامَلتُ مع الأمرِ على أنه حَادثُ عَرَضِيّ سَيْزولُ لِبُرهِةِ وأنْها حَاجةُ فيَ الْقلبَ ورَغبْةُ فِيَ الْبُكاءِ الْمُقَتْضَب ..
ألَغيْتُ كُل الْأفَكارِ الْتيَ تربْطُنْيَ بكَ ،حَتى صَوت فَيْروزَ صَار يُرافَقنيَ فِي المسَاءِ فقَط
لا أدريَ إنْ كانْ الْصَبْاحُ يَلْسَعُنِيَ بِذكرىَ رسَالةِ قصَيْرةَ
بَعد يَوميَنْ مِنْ الأحاسَيْسَ الْمُتْقَطعةَ
أحتْاجُ لِمرآةِ أرىَ فيْها مَلامِحَ وجَهيَ ..أَيُعقَل أنْ تَظهرَ الْتَجاعيْد والْهالاتُ الْسَوداء حَول عيْنيَ
تِلكَ كانْتَ "هبْل" مُسَتْرسَل يَمِدُنْيَ بِالْضَحكِ الْمُصَطنْعَ ..تَمَددتُ بِطوليَ على سَريْريَ أغمْضَتُ عيْنايَ واِلتْقطَتٌ بَعضَ أنْفاسَي الْغائَبْةَ مُنْذ يَومَانْ
قَرّرتُ إِقَامةَ احَتِفَالِ صَغيْرَ وعَدمَ الْأخَذِ بِالأسَبْابِ الْمُوجِعةِ هَذهِ الْمرةَ وكَما أَظْنُها سَتُمْطِرُ السّماءَ على رَأسَي بَعضَ
الْخوفَ الْعالِقَ بَيْنَ الْغيَمِ ،رَاوَدتَنْيَ فَكْرةَ أنْ الْمَطرَ رِسَالةُ سَماويَة تُنْذِرُ بِالْرحيْلَ
الْحَفْلُ سَيْكُونَ بِحضُورِ كُل الْأشَياءِ الْتيَ تُحيْطُ بِيَ لَكِنْها لا تَأتْيَ إلا فِ لَحظاتِ الْفرحَ والْحُزنَ ثُمَ تَختْفىَ وكأنْها لمَ تَكُنَ مِنْ الأسَاسَ..
تِلكَ الْأشَياء تَحتْبئُ خَلفَ سَتْائِر لا تُرىَ بِالْعيْنَ وإِنَما بِالْقلبِ فَقطَ .. كَ الْأحَلامَ وِالأُمَنْياتَ
وحَتى شُرفَتْيَ سَتْكونُ أهَم حَاضِر فَيْها ، حَدسَيَ هَذهِ الْمرةَ كَانْ مُسَتيْقِظًا على غيَر الْعَادة
جَاءَ الْليَلُ بَاردِ مقَتْادًا رُزَم الْكآبَةِ وصَوت الْبُكاءَ ، دَفَعنْيَ ذَلكَ لِتْجاهَل كُل تِلكَ الْكآبةِ بِاعَتْصَارِ
أفَكارَ الْحفَلةِ ،قَررّتُ الْمضَيَ هَذهِ الْليَلةِ دُونَ احَتْفالِ وأتْلافِ كلّ إِحسَاسِ يُشَاغِبُنْيَ
امَامَ شُرفَتْيَ فَقدتُ الْسَيْطرةِ على نفَسِيَ "فَ بَكيْتَ "
6-7-2012+
2 صَ
تعليق
-
-
أحيانًا نحن بِحاجةِ لِجرعاتِ صَبرِ لِنرىَ دَواخِلنا أكثَر مِن رُؤيةِ مَلامِحنا المُنْعكِسةِ على المرآةَ
لِذا أنا الآن على قَدر كافِي مِنْ تَحمُلِ قَراراتيِ ..
سَأجمعُ بِينْ الدَراسةِ والعَملَ قَريبًا - - \ بِإذن الله.سَأبدا حيَاة جَديدةَ بِأُمنْياتِ وأحلامَ جَديدةَ
\ ..ورُبَما تُدرك أميَ أنّ طِفَلتْها الْبِكْر قَد كَبُرتَ
+ جميعُنا نَحتاجُ لِبدايةِ جَديدةَ تُنْسِينا فِي بعضِ الأحيانِ إخفَاقَات وخيَباتِ قَديمةَ.
فَ يارب سَهل ليَ ووفقَنيَ لِما تُحب وتَرضَى "
تعليق
-
-
بِإنْتِظار مَعرضَ مسَقط للكِتابَ ..
سَتْكونُ زِيارتيَ الْأُولىَ لِ مسَقطَ وللمَعرضَ >> أدريَ إنه مسَقط تَتريا زيَارتيَ لها هــهـ
جَهزتُ قَائِمتيَ مِنْ الكُتبِ والرِواياتَ ..سَيَكُونَ هَذا اليَوم كَ عيدِ بالنسَبةِ ليَ
سَأضَعُ قَريبًا أسَماء الكُتبَ ..
+
رَائِحةُ الورقَ \ الغَرُوبَ \ آخَرُ الليَل \ القَهوةَ ..كُل هَذهِ الأشَياءَ تُفَرح قَلبيَ
تعليق
-
أنا هُنَا لا أشَتُمَ ولا أُخاصِمْ .. فدَربُ العَودةِ يُوجعِ
ما بَينا ليسَ سِوى فَراغِ يُمسكُ طَرفْ ثَوبيَ يَجُرنيَ نَحو فَجوةِ الموتِ،طَوعًا
يُناديَ ألفْ شَيْطانِ ..تَجمعُوا هيَا |حفَلُ بِأضَواءَ فَاضِحةَ وأجسَاد عَاريةِ
..لا عليَك هُنا سَ تَكُونَ البَدايةَ عِنْد اخَطرِ حافةَ "
هيَا أقَيِمُوا طَقُوس الفاجِعةِ الأولىَ،خَضَبُوا الأجسَاد بِالدمعِ،هُناكَ كأسُ نَبيذ وأُغنْيةِ
وخَمسُة أقَدامَ تَرقُصَ وعشَرُ أيَاديَ تُصَفِقْ ..وجسَدُ واحِد تَمايِل فَ سَقْطَ ..
\
أحَدهُمَ حَذفَ تقَويمِ السَنةِ مِنْ هاتِفيَ
وأخبَرنيَ أنْ فصَول السنَةِ أكَذوبةَ
..وبُكاءُ الأمِ حِكايةُ منْسَيةَ
\
الحُبَ :ورطةَ تَتبْعُها رُبَما خَاتِمُ يَلفُ الإصَبْع الأعوجَ وقُبلةِ حُبْلى بِكثَير وردِ أحمرَ وغالِبًا مصَحُوبةِ بِألمِ وبُكاءَ وحُرقةَ .
\
فقطَ أنا أُحبكّ ..غَنّ ليَ
تعليق
تعليق