مقتل 11 صوماليا جراء قصف للقوات الإثيوبية بمقديشو
القصف الإثيوبي خلف قتلى وجرحى مدنيين في مقديشو
أفادت تقارير صحفية أن 11 مدنيا قتل وأصيب عشرات الصوماليين الآخرين جراء قصف القوات الإثيوبية بالمدفعية لسوق بكارا جنوب مقديشو.
ونقلت التقارير عن شهود عيان قولهم إن القصف الإثيوبي جاء ردا على هجمات قام بها مسلحون بقذائف الهاون على القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية.
وأضافت أن رئيس الصومال الانتقالي عبد الله يوسف كان بمقر إقامته وقت الهجوم، ولم يصب أحد في القصر.
وتأتي هذه التطورات بعد سيطرة قوات "التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال" المعارض الذي تنضوي تحته المحاكم الإسلامية، في وقت سابق على مدينتي جوهر ومهداي في ولاية شبيلي الوسطى شمالي العاصمة مقديشو.
وفي سياق مسلسل العنف أعلن مصدر صحفي عن مقتل مدني أمس على أيدي مسلحين مجهولين بمدينة بيدوا.
وقتل أيضا -حسب نفس المصدر- أحد أفراد الاستخبارات الصومالية على يد مسلحين مجهولين في حي بولحوبي جنوب مقديشو.
وكانت منظمات إغاثة دولية ومحلية قد أصدرت في وقت سابق بيانا مشتركا ذكرت فيه أن النزاع العنيف في مقديشو يجبر شهريا حوالي عشرين ألف شخص على النزوح من منازلهم، إضافة إلى وجود ثلاثمائة وستين ألف نازح جديد، وخمسمائة ألف شخص لم يعودوا يملكون موارد غير المساعدة الإنسانية.
سقوط طائرة
وفي سياق متصل أفاد مراسل الجزيرة نت في مقديشو أن طائرة تجسس أميركية سقطت فوق مدينة مركو الساحلية جنوب الصومال.
وأضاف استنادا لشهود عيان أن مئات المواطنين هرعوا لمعاينتها، في وقت دعا فيه حاكم المدينة السكان للالتزام بالهدوء، مطالبا بإعادة الطائرة إلى مسؤولي المدينة.
ونفى الناطق الرسمي العسكري لقوات المحاكم الإسلامية عبد الرحيم عيسى عدو للجزيرة نت أن تكون الطائرة قد سقطت بنيران قوات المحاكم أو أي من الفصائل التي تقاوم الوجود الإثيوبي في الصومال.[/CENTER]
المصدر-- الجزيرة نت
القصف الإثيوبي خلف قتلى وجرحى مدنيين في مقديشو
أفادت تقارير صحفية أن 11 مدنيا قتل وأصيب عشرات الصوماليين الآخرين جراء قصف القوات الإثيوبية بالمدفعية لسوق بكارا جنوب مقديشو.
ونقلت التقارير عن شهود عيان قولهم إن القصف الإثيوبي جاء ردا على هجمات قام بها مسلحون بقذائف الهاون على القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية.
وأضافت أن رئيس الصومال الانتقالي عبد الله يوسف كان بمقر إقامته وقت الهجوم، ولم يصب أحد في القصر.
وتأتي هذه التطورات بعد سيطرة قوات "التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال" المعارض الذي تنضوي تحته المحاكم الإسلامية، في وقت سابق على مدينتي جوهر ومهداي في ولاية شبيلي الوسطى شمالي العاصمة مقديشو.
وفي سياق مسلسل العنف أعلن مصدر صحفي عن مقتل مدني أمس على أيدي مسلحين مجهولين بمدينة بيدوا.
وقتل أيضا -حسب نفس المصدر- أحد أفراد الاستخبارات الصومالية على يد مسلحين مجهولين في حي بولحوبي جنوب مقديشو.
وكانت منظمات إغاثة دولية ومحلية قد أصدرت في وقت سابق بيانا مشتركا ذكرت فيه أن النزاع العنيف في مقديشو يجبر شهريا حوالي عشرين ألف شخص على النزوح من منازلهم، إضافة إلى وجود ثلاثمائة وستين ألف نازح جديد، وخمسمائة ألف شخص لم يعودوا يملكون موارد غير المساعدة الإنسانية.
سقوط طائرة
وفي سياق متصل أفاد مراسل الجزيرة نت في مقديشو أن طائرة تجسس أميركية سقطت فوق مدينة مركو الساحلية جنوب الصومال.
وأضاف استنادا لشهود عيان أن مئات المواطنين هرعوا لمعاينتها، في وقت دعا فيه حاكم المدينة السكان للالتزام بالهدوء، مطالبا بإعادة الطائرة إلى مسؤولي المدينة.
ونفى الناطق الرسمي العسكري لقوات المحاكم الإسلامية عبد الرحيم عيسى عدو للجزيرة نت أن تكون الطائرة قد سقطت بنيران قوات المحاكم أو أي من الفصائل التي تقاوم الوجود الإثيوبي في الصومال.[/CENTER]
المصدر-- الجزيرة نت
تعليق