ليفني تؤكد رفض "إسرائيل" حق العودة الفلسطيني؟؟؟
في بيان قدمته لدى لقائها مع كبار الباحثين والمختصين بالشرق الأوسط في واشنطن، أمس الإثنين، أكدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، مرة أخرى على أن إسرائيل ترفض حق العودة، وأنه على الدولة الفلسطينية المستقبلة أن تضمن أمن إسرائيل وتلبي مطالبها الأمنية. وقالت ليفني إن إسرائيل "لن تمنح حماس اختيار متى تهاجم ومتى تتوقف لتعزيز قوتها". كما تطرقت إلى عملية تهريب الأسلحة عن طريق محور فيلاديلفي، وقالت إنه يجب معالجتها وعدم إهمالها.
وجاء أنه قد حضر اللقاء المذكور كبار المسؤولين السابقين في الإدارة الأمريكية، وممثلون عن الطواقم الانتخابية للمرشحين الديمقراطيين للرئاسة؛ باراك أوباما وهيلاري كلينتون، وعن المرشح الجمهوري جون ماكين.
وقالت ليفني إن إسرائيل ليست على استعداد للمساومة في مبدأين أساسيين؛ "الأول هو أن إقامة دولتين قوميتين يعني أن كل دولة تشكل الحل القومي الكامل لشعبها. وفي حال الدولة الفلسطينية فإنها ستكون الحل القومي للفلسطينيين أينما كانوا، بما في ذلك اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اللاجئين المختلفة. أما المبدأ الثاني فهو ضمان أمن إسرائيل ومطالبها الأمنية". وأضافت أنه على كل إدارة أمريكية أن تساند هذه المطالب الأساسية من أجل ضمان أمن إسرائيل.
كما قالت ليفني إنها تتوقع من أي إدارة أمريكية أن تحافظ على ما أسمته بـ"العملية السياسية" بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، كعملية ثنائية، بحيث يتوجب على قيادة كل طرف أن تتخذ القرارات بنفسها بشأن مستقبل شعبها، والعمل بموجب المبادئ الأساسية بشأن "اللاجئين وأمن إسرائيل" مثلما وردت في "رسالة بوش"، والتي أيدها الكونغرس الأمريكي، على حد قولها.
كما تطرقت ليفني في بيانها إلى "المسألة الإيرانية"، وقالت إنها ترى أن هناك تفاهما من قبل المجتمع الدولي، بموجبه لا يسمح العالم لإيران أن تصبح دولة نووية، إلا أن ثمن ذلك لا يزال غير واضح، على حد قولها.
وقالت ليفني إن "أي تردد في الشرق الأوسط يعتبر ضعفا، والدول تقوم بفحص تصرف المجتمع الدولي". وتابعت أن إيران من الممكن أن تتحول إلى لاعب إقليمي وعالمي خطير، قبل أن تحصل على القنبلة النووية، في حال اعتقد العالمان العربي والإسلامي أن العالم الغربي رفع يديه أمام جهود إيران في التحول إلى دولة نووية".
إلى ذلك، فمن المتوقع أن تلتقي ليفني مع نظيرتها الأمريكية، كونداليزا رايس، ومع مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومين ستيف هادلي. ومن المتوقع أن تلتقي مع نائب الرئيس، ديك تشيني، ومع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، كما ستقدم بيانا أمام أعضاء لجنة الخارجية في الكونغرس الأمريكي.
عــ48ـرب
المصدر
في بيان قدمته لدى لقائها مع كبار الباحثين والمختصين بالشرق الأوسط في واشنطن، أمس الإثنين، أكدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، مرة أخرى على أن إسرائيل ترفض حق العودة، وأنه على الدولة الفلسطينية المستقبلة أن تضمن أمن إسرائيل وتلبي مطالبها الأمنية. وقالت ليفني إن إسرائيل "لن تمنح حماس اختيار متى تهاجم ومتى تتوقف لتعزيز قوتها". كما تطرقت إلى عملية تهريب الأسلحة عن طريق محور فيلاديلفي، وقالت إنه يجب معالجتها وعدم إهمالها.
وجاء أنه قد حضر اللقاء المذكور كبار المسؤولين السابقين في الإدارة الأمريكية، وممثلون عن الطواقم الانتخابية للمرشحين الديمقراطيين للرئاسة؛ باراك أوباما وهيلاري كلينتون، وعن المرشح الجمهوري جون ماكين.
وقالت ليفني إن إسرائيل ليست على استعداد للمساومة في مبدأين أساسيين؛ "الأول هو أن إقامة دولتين قوميتين يعني أن كل دولة تشكل الحل القومي الكامل لشعبها. وفي حال الدولة الفلسطينية فإنها ستكون الحل القومي للفلسطينيين أينما كانوا، بما في ذلك اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اللاجئين المختلفة. أما المبدأ الثاني فهو ضمان أمن إسرائيل ومطالبها الأمنية". وأضافت أنه على كل إدارة أمريكية أن تساند هذه المطالب الأساسية من أجل ضمان أمن إسرائيل.
كما قالت ليفني إنها تتوقع من أي إدارة أمريكية أن تحافظ على ما أسمته بـ"العملية السياسية" بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، كعملية ثنائية، بحيث يتوجب على قيادة كل طرف أن تتخذ القرارات بنفسها بشأن مستقبل شعبها، والعمل بموجب المبادئ الأساسية بشأن "اللاجئين وأمن إسرائيل" مثلما وردت في "رسالة بوش"، والتي أيدها الكونغرس الأمريكي، على حد قولها.
كما تطرقت ليفني في بيانها إلى "المسألة الإيرانية"، وقالت إنها ترى أن هناك تفاهما من قبل المجتمع الدولي، بموجبه لا يسمح العالم لإيران أن تصبح دولة نووية، إلا أن ثمن ذلك لا يزال غير واضح، على حد قولها.
وقالت ليفني إن "أي تردد في الشرق الأوسط يعتبر ضعفا، والدول تقوم بفحص تصرف المجتمع الدولي". وتابعت أن إيران من الممكن أن تتحول إلى لاعب إقليمي وعالمي خطير، قبل أن تحصل على القنبلة النووية، في حال اعتقد العالمان العربي والإسلامي أن العالم الغربي رفع يديه أمام جهود إيران في التحول إلى دولة نووية".
إلى ذلك، فمن المتوقع أن تلتقي ليفني مع نظيرتها الأمريكية، كونداليزا رايس، ومع مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومين ستيف هادلي. ومن المتوقع أن تلتقي مع نائب الرئيس، ديك تشيني، ومع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، كما ستقدم بيانا أمام أعضاء لجنة الخارجية في الكونغرس الأمريكي.
عــ48ـرب
المصدر
تعليق