إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأخبار اليومية لشهر مارس " 2008 م" ادخل واقرأ!!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتح تعدل عن سحب وفدها من المفاوضات مع حماس



    قال عزام الأحمد عضو وفد حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في صنعاء إن وفد حركته تراجع عن قراره بالانسحاب من المفاوضات. وكان بيان صادر عن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أعلن سحب وفد فتح المفاوض في صنعاء بسبب ما اعتبره رفض حماس للمبادرة اليمنية.
    وأضاف الأحمد في اتصال مع الجزيرة أن الوسطاء اليمنيين طلبوا من وفد الحركة البقاء حتى يوم السبت المقبل حيث من المقرر التوقيع على اتفاق بين الوفدين لقبول المبادرة.
    واعتبر أن المناقشات التي جرت تفيد بأن حماس غير موافقة على المبادرة مشيرا إلى أن وفد حركته سيبقى على أمل تغيير حماس موقفها.
    والتقى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم وفدي فتح وحماس وتباحث معهما في تفاصيل المبادرة التي طرحتها بلاده للتوفيق بين الحركتين.
    حماس تنفي
    وفي المقابل نفى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وفدها المفاوض موسى أبو مرزوق أن تكون المبادرة قد انتهت بالفشل، وأشار إلى أن صيغة اتفاق مطروحة على الطرفين تجري دراستها الآن على أن تقدم الملاحظات بشأنها يوم السبت المقبل.
    واعتبر أبو مروزق أن إعلان فشل الحوار سابق لأوانه وغير دقيق، وقال إن المفاوضات لم تفشل واستمرت حتى اللحظة الأخيرة، وبناء على رغبة الرئيس اليمني تم تأجيل البت في الصيغة المطروحة على الطرفين حتى السبت.
    وذكر أبو مرزوق "أن الحوار الدائر في صنعاء لم يكن مع منظمة التحرير وإنما مع مفوض حركة فتح عزام الأحمد والمنظمة ليست طرفا فيه".
    وكان أبو مرزوق صرح في وقت سابق أن عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الثالث عشر من يونيو/حزيران الماضي, كما تنص المبادرة اليمنية, يتضمن إعادة الأمور إلى حكومة الوحدة الوطنية السابقة.
    وشدد المتحدث باسم حماس أيمن طه على ضرورة أن تسقط فتح مطالبها بأن تتخلى الحركة عن سيطرتها على قطاع غزة، وقال إن حماس لا تقبل بأن يكون ذلك شرطا لإعادة الحوار.
    من جهته قال القيادي بحركة فتح زياد أبو عين إن استعادة الشرعية للسلطة الفلسطينية شرط أساسي لاستئناف المحادثات مع حماس.


    المصدر -- الجزيرة نت
    (نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت)

    تعليق




    • أبدى الزعيم الروحي للتبت الدلاي لاما استعداده للقاء الرئيس الصيني هو جنتاو رغم استمرار التوتر في الإقليم بعد الاضطرابات المناهضة لبكين فيه، وامتداده إلى خارج العاصمة لاسا.
      وقال الدلاي لاما في تصريحات من منفاه الهندي إنه كان مستعدا دائما للقاء قادة الصين وخصوصا هو جنتاو رغم إقراره بأن التوجه إلى بكين في المرحلة الراهنة ليس "أمرا عمليا".
      وأضاف في تصريحات صحفية أنه مستعد للقائهم في أي مكان آخر إذا تلقى "مؤشرات ملموسة" من الصين على رغبتها في الحوار ولو "بعد أسابيع أو شهور".
      ويقيم الدلاي لاما في منطقة دارمسالا الهندية المحاذية للصين بعد فراره من موطنه عام 1959 إثر اتهامه من قبل بكين بتدبير انتفاضة ضد سلطتها في الإقليم.
      وكان الدلاي لاما قد دعا أمس مسؤولي العالم أجمع إلى المساعدة على حل الخلاف بشأن التبت عبر "الحوار" مع الصين، وحث بكين على "ضبط النفس" في تعاملها مع الاضطرابات التي يقول التبتيون إنها أوقعت 99 قتيلا، بينما تؤكد بكين أن عدد القتلى لم يتجاوز 13.
      وأبدى الزعيم الروحي للتبت اليوم خشيته من سقوط نحو مائة قتيل منذ بدء الاضطرابات قبل نحو أسبوعين، مشيرا إلى أن القوات الصينية انتشرت في كافة أرجائه وسط انقطاع الاتصالات مع المناطق المستهدفة.
      التستر بالدين
      تصريحات الدلاي لاما جاءت بعد وقت قليل من اتهام المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كين غانغ له بالتورط بالاضطرابات "الهادفة إلى تقسيم الصين عبر التستر تحت غطاء الدين".
      وطالب غانغ الدلاي لاما بالكف عن المطالبة باستقلال التبت "ووقف أنشطته الانقسامية والاعتراف بأن التبت جزء من الصين، وأن حكومتها هي الجهة الشرعية الوحيدة المسؤولة عن البلاد قاطبة".
      كما أبدى المتحدث الصيني قلقه من اللقاء المرتقب في مايو/أيار بين الدلاي لاما ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون، داعيا الأخير إلى عدم إبداء دعمه للزعيم البوذي الحاصل على جائزة نوبل.
      في هذه الأثناء أرسلت الصين تعزيزات عسكرية إلى التبت والمناطق المحيطة به، حيث تتواجد أقليات تبتية حسب إفادات شهود عيان.
      وأفاد الصحفي غيورغ بلومي من صحيفة "دي تسايت" الألمانية عن وجود عسكري هائل في عاصمة التبت لاسا. وذلك قبل أن يطرد مع آخر صحفي.
      وقال بلومي لهيئة الإذاعة البريطانية قبل مغادرة لاسا صباح الخميس "رأيت قافلة تضم مائتي شاحنة على الأقل، تنقل كل منها ثلاثين جنديا، أي حوالي ستة آلاف جندي وافد في يوم واحد".
      وفي غرب الصين، أحصى مراسل للبي بي سي أكثر من أربعمائة شاحنة عسكرية تتجه في قافلة إلى التبت. وكان بعض الجنود يحملون بنادق مزودة بحراب والآخرون يحملون معدات لمكافحة الشغب.
      ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن سيدة تبتية في إقليم سيشوان (شمال غرب)قولها إنها سمعت عن حملة اعتقالات تجري حاليا في المنطقة وأن قوات عسكرية كبيرة تنتشر فيها.
      وفي لاسا نقلت وكالة أنباء التبت الرسمية عن مكتب الادعاء قوله إن 24 مشتبها فيه وجهت لهم تهم بتعريض أمن البلاد للخطر، والاعتداء بالضرب وتحطيم ونهب الممتلكات، وإشعال حرائق وجرائم خطيرة أخرى.
      وقال نائب رئيس الادعاء في لاسا إن "وقائع الجرائم واضحة والأدلة قوية ويجب إنزال عقاب شديد بهم لحماية سيادة القانون".
      وكانت الصين قد حذرت الأربعاء من صراع مصيري مع الدلاي لاما، وقال جانج شينجلي أمين الحزب الشيوعي في إقليم التبت "إننا وسط صراع شرس يشمل إراقة دماء وإطلاق نار، وهذا الصراع مسألة حياة أو موت مع زمرة الدلاي لاما" واقترح جانج فرض سيطرة سياسية أقوى على المنطقة.

      المصدر-- الجزيرة نت
      (نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت)

      تعليق


      • إيطاليا تأخذ تهديدات بن لادن على محمل الجد



        قالت وزارة الداخلية الإيطالية إن مسؤولي الأمن الإيطاليين يحملون الاتهامات الجديدة التي أطلقها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ضد بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر على محمل الجد، ويتعاملون معها على أنها تهديد خطير.
        ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (إنسا) عن مصدر بوحدة مكافحة الإرهاب، إن مسؤولي الأمن سيجتمعون غدا الجمعة لفحص الرسالة الصوتية الأخيرة لزعيم القاعدة التي احتج فيها على إعادة نشر العديد من الدول الأوروبية للرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
        وكان الفاتيكان قد رفض في وقت سابق اليوم اتهامات بن لادن بأن إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام هي جزء من حملة صليبية جديدة متورط فيها بابا الفاتيكان.
        وقال المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردو إن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، واستدرك قائلا "لكنها ليست مفاجئة، لأنه من الطبيعي أن نتصور أن بن لادن، سيجمع الفاتيكان والبابا مع كل أعدائه المتصورين".
        من جانبها أعلنت برلين أنها لم تغير البتة في نظامها الأمني، مؤكدة أن ألمانيا ما زالت هدفا للإرهاب.
        وقالت وزارة الداخلية على لسان الناطق فيها "هذا التسجيل لم يغير طبيعة الخطر" في إشارة إلى تسجيل أسامة بن لادن.
        وقالت الوزارة إن جهازها لمراقبة "الإرهاب عبر الإنترنت" يراقب عن كثب وباستمرار المخاطر التي وصفتها بالإرهابية.
        اتهامات بن لادن
        وكان بن لادن قد اتهم بابا الفاتيكان بأن له "باعا طويلا" فيما سماه حملة صليبية جديدة، وقال إن إعادة نشر الرسوم المسيئة هي جزء منها.
        وخاطب بن لادن -في تسجيل صوتي جديد بث على الإنترنت وتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف والذكرى الخامسة لغزو العراق- من وصفهم بالعقلاء في الاتحاد الأوروبي قائلا "إن نشر تلك الرسوم هدفه اختبار المسلمين في دينهم، والجواب هو ما ترون لا ما تسمعون فلتثكلنا أمهاتنا إن لم ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم".
        ومضى زعيم تنظيم القاعدة الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات سبتمبر/أيلول يقول "العداء بين البشر قديم ولكن عقلاء الأمم حرصوا في جميع العصور على الالتزام بآداب الخلاف وأخلاق القتال، إلا أنكم في صراعكم معنا تخليتم عن كثير من أخلاق القتال عمليا وإن كنتم ترفعون شعاراتها نظريا".

        المصدر-- الجزيرة نت
        (نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت)

        تعليق


        • استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال في غزة


          جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص بكثافة فأصابوا المزارع المسن بصدره

          استشهد ثلاثة فلسطينيين في قطاع غزة أحدهم مزارع فلسطيني في الستينيات من عمره إضافة إلى ناشطين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
          وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص من أبراج المراقبة على الحدود مع قطاع غزة على المزارع المجاورة للحدود بينما كان حسين أبو عابد (61 عاما) يقوم بأعمال الزراعة في أرضه
          وأوضحوا أن عابد كان يقود عربة يجرها حمار قرب الخط الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة حين أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص عليه بكثافة.
          وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن المسن الفلسطيني استشهد إثر إصابته برصاصة في صدره أدت لمقتله على الفور. وفي تعليقها على الحادث، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنها "تتحرى عن النبأ".
          كما أصيب فلسطيني بجروح جراء إطلاق قوات خاصة إسرائيلية الرصاص بشكل عشوائي شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
          وقال شهود عيان إن القوات الخاصة تسللت إلى المنطقة وقامت بإطلاق النار وتفتيش عدد من منازل المواطنين هناك.
          استشهاد ناشطين
          من جهة أخرى قالت مصادر طبية فلسطينية إن ناشطين فلسطينيين استشهدا فيما أصيب ثالث بجروح خطيرة بانفجار في موقع تابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) جنوب غزة.
          وأفادت كتائب القسام في بيان إن نور جندية (21 عاما) ومحمد بنر (21 عاما) استشهدا "أثناء تأديتهما واجبهما الجهادي في موقع لكتائب القسام جنوب مدينة غزة في محررة ما كان يعرف بنتساريم" وهي مستوطنة تم إخلاؤها عند انسحاب إسرائيل من القطاع في 2005.
          ولم يتحدث البيان عن قصف إسرائيلي، بينما كانت مصادر في كتائب القسام ذكرت "أنهما استشهدا نتيجة قصف إسرائيلي". لكن الجيش الإسرائيلي نفى علاقته بالانفجار.
          تواصل اعتقالات
          وواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الفلسطينيين حيث أفاد مراسل الجزيرة باعتقال خمسة من نشطاء سرايا القدس ولجان المقاومة الشعبية في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين.
          يأتي ذلك بعد أن اقتحمت نحو ثلاثين آلية عسكرية إسرائيلية البلدة فجرا وحاصرت منازل العديد من هؤلاء الناشطين وطالبتهم بتسليم انفسهم.
          كما اعتقلت 12 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية زعمت أنهم "مشتبه بصلتهم بالإرهاب" واقتادتهم للاستجواب دون أن تذكر ما إذا كانت لهم انتماءات تنظيمية بحسب ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني
          تعليمات جديدة
          وفي سياق متصل ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الجيش الإسرائيلي أمر الجنود بإطلاق الرصاص على فلسطينيين لتجنب خطف جنوده، حتى لو تعرضوا للخطر.
          وأفادت الإذاعة بأن قائد وحدة للاحتياط منتشرة على امتداد قطاع غزة نقل هذه التوجيهات تحسبا لأي عملية اختطاف مثل التي تعرض لها الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط في يونيو/حزيران 2006.
          يذكر أنه في عملية اختطاف شاليط لم يطلق زملاؤه النار على الخاطفين بسبب الفوضى التي حصلت آنذاك.
          وأوحت الإذاعة أن هدف الجيش من وراء هذه الأوامر أن يتجنب "بأي ثمن" اختطاف العسكريين الذي تليه عمليات تبادل أسرى.
          وفي تعقيبه على الخبر رفض الجيش الإسرائيلي التعليق، موضحا أنه "ليس من عادته تقديم معلومات عن الأوامر التي تصدر للجنود

          المصدر -- الجزيرة نت
          (نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت)

          تعليق


          • خمس سنوات بالعراق وبوش مازال يعد بإنجاز المهمة



            في الأول من مايو/أيار 2003 وقف الرئيس الأميركي جورج بوش على متن حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لنكولن معلنا أن "المهمة أنجزت" وأن الولايات المتحدة وحلفاءها قد "انتصروا في معركة العراق".
            وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول 2006 وقف بوش في حديقة البيت الأبيض معلنا أن "مواصلة المسيرة تعني ألا ننصرف قبل إنجاز المهمة"، وأضاف "سننجز المهمة في العراق".
            وفي 19 مارس/آذار 2008 قال الرئيس من جديد في خطاب من وزارة الدفاع إن "هذه معركة بمقدور الولايات المتحدة أن تفوز فيها وينبغي لها أن تفوز"
            غير نادم
            منذ خمس سنوات والإدارة الأميركية تحاول أن تقنع الرأي العام في بلادها وفي العالم بأنها أنجزت المهمة التي انتدبت لها جنودها إلى بلاد الرافدين، وتبحث عن مؤشرات ما تعتبره نصرا في حرب كلفت ميزانية واشنطن إلى الآن مئات المليارات من الدولارات وتقول استطلاعات الرأي إن ثلثي الأميركيين تقريبا يعتبرون أنها لم تكن تستحق عناء خوضها، بينما يرى 53% منهم أن الانتصار لم يعد ممكنا فيها.
            وعلى الرغم من أن هذه الحرب عصفت بكثير من معاوني الرئيس الأميركي وتحولت إلى سلاح يرفعه معارضوه ضده ويشهره خصوم حزبه في حملاتهم الانتخابية للرئاسيات المقبلة، وعلى الرغم أيضا من أنه هو نفسه يعترف بـ"الكلفة العالية في الأرواح والمال"، فإن بوش يؤكد أنه غير نادم على غزو العراق وما زال يعد بـ"انتصار إستراتيجي كبير".
            وقد خسرت الولايات المتحدة الأميركية إلى الآن في سبيل النصر الذي يعد به بوش ما يقارب أربعة آلاف من جنودها إضافة إلى إصابة 29 ألف جندي بجروح منذ بدء الاجتياح تقول التقارير الطبية إن نحو ثلثهم سيحملون معهم عاهاتهم ما تبقى من أيام عمرهم
            إدمان وانتحار
            ومنذ بداية الحرب في العراق يعاني أكثر من مليون عسكري أميركي من آثار نفسية بالغة، وارتفع بأكثر من 85% عدد العسكريين الذين يعانون من مشاكل الإدمان على الكحول والمخدرات والخلافات الزوجية واضطراب علاقاتهم بشكل عام.
            وتشير الأرقام أيضا إلى انتحار 145 جنديا في العراق، في حين أكد الجيش الأميركي أن أكثر من ألفين آخرين حاولوا الانتحار أو إلحاق الأذى بأجسادهم خلال 2006.
            وفي الجانب العراقي، ووفقا لإحصاءات هيئة "إيراك بادي كاونت" البريطانية، قتل 12 ألف شرطي وجندي عراقي، وأكثر من 81 ألف مدني منذ الغزو الأميركي، إضافة إلى أن خمس العراقيين تحولوا إلى لاجئين خارج البلاد أو نازحين داخلها.
            صعوبة الاستقرار
            غزو العراق هبط أيضا بشعبية الرئيس الأميركي إلى أدنى المستويات، أما حليفه رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير فقد كلفه هذا الغزو منصبه وأسقطه من الحكم، وأدى أيضا إلى حديث عن تغيير السياسة البريطانية في العراق.
            فوزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند يعترف بأن إحلال السلام في العراق يبدو "أصعب بكثير مما كان متوقعا"، مضيفا أن "الصعوبة تكمن في المساعدة على بناء مجتمع أكثر استقرارا في العراق".
            والوضع نفسه ربما يشير إليه الرئيس العراقي جلال الطالباني بصيغة أخرى عندما تمنى في بيان له في الذكرى الخامسة للاحتلال الأميركي "عودة الوحدة الوطنية" إلى العراق، في إشارة إلى التمزق الطائفي الذي آل إليه، مضيفا "شهدنا العنف والإرهاب وعانينا من الفساد وهي آفة خطيرة".
            الغزو المأساة
            أما المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية هانز بليكس، الذي ترأس فرق التفتيش عما كان يقال إنها أسلحة دمار شامل، فقد وصف -في مقال نشرته الخميس صحيفة "الغارديان" البريطانية- غزو العراق بأنه "مأساة"، مؤكدا أن العراق "لم يكن يشكل تهديدا لأحد في 2003".
            وعبر بليكس عن أمله في أن "يساهم الفشل الكبير لعملية نزع أسلحة وفرض الديمقراطية بالقوة، في اللجوء إلى الدبلوماسية بشكل أوسع".
            أرسل بوش وحلفاؤه جنودهم إلى العراق بذريعة القضاء على "أسلحة الدمار الشامل" وإسقاط نظام صدام حسين الذي اعتبروه حليفا لتنظيم القاعدة، فلم ير العراقيون أسلحة لكنهم رأوا دمارا وأصبحوا يسمعون عن القاعدة وعن تفجيراتها على أراضيهم أكثر من أي وقت مضى.

            المصدر -- الجزيرة نت
            (نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت)

            تعليق


            • حماس وفتح تستأنفان مفاوضات غير مباشرة في صنعاء



              يواصل وفدا حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مفاوضاتهما غير المباشرة في صنعاء بوساطة يمنية لتحقيق المصالحة بينهما.
              وبدأ الوفدان اجتماعا هو الثاني من نوعه اليوم، بعدما أنهيا الاجتماع الأول صباحا في مقر الخارجية اليمنية دون الإدلاء بأي تصريحات.
              وأشار مراسل الجزيرة في صنعاء إلى أن المراقبين يرون في تطور نقل مقر الحوار من القصر الجمهوري إلى وزارة الخارجية مؤشرا على عدم تفاؤل اليمن بتحقيق أي انفراج أو الخروج باتفاق.
              وذكر أن اليمن أجرى أمس مشاورات غير رسمية لتقريب وجهات نظر الطرفين التي ما زالت تراوح مكانها وللحيلولة دون فشل المفاوضات.
              وأشار مراسل الجزيرة إلى أن الخلافات بين الطرفين تتركز على فهم طبيعة المبادرة اليمنية، فبينما تقول حماس إنها جاءت للحوار انطلاقا من هذه المبادرة وعلى ما ورد فيها من بنود، تشير فتح إلى أن وفدها جاء إلى صنعاء للتوقيع على ما جاء في المبادرة.
              كما يختلف الجانبان على تفسير البند الأول من المبادرة المتعلق بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه في قطاع غزة قبل 13 يونيو/ حزيران 2007 وسيطرة حماس عليه.
              تمديد المحادثات
              وكان ممثلا وفدي الحركتين وافقا على تمديد محادثات المصالحة بينهما حتى السبت بناء على دعوة من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، حيث لم تؤد محادثات الخميس إلى انفراج في الأزمة بين الطرفين.
              كما رفض الطرفان اعتبار أن تلك المحادثات قد فشلت، رغم الخلافات وتبادل الاتهامات بينهما، على أمل أن تؤدي محادثات السبت إلى نتائج طيبة.
              يشار إلى أن خلافا نشب الخميس قبيل بدء الحوار بين حركتي فتح وحماس عندما قدم رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي عضو وفد الحركة إلى صنعاء عزام الأحمد نفسه على أنه مفوض من منظمة التحرير الفلسطينية وهو ما رفضته حماس، كما رفضته قوى فلسطينية أخرى رأت أن قوى المنظمة غير ممثلة في الحوار وأن الوفد الموجود حاليا يمثل فتح وحدها.
              يذكر أن المبادرة اليمنية التي عرضها صالح تدعو إلى عودة الوضع في قطاع غزة إلى ما كان عليه قبل سيطرة حماس عليه، وإلى إجراء انتخابات فلسطينية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة وبناء قوات الأمن الفلسطينية على أساس وطني لا على أساس فصائلي.

              المصدر-- الجزيرة نت
              (نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت)

              تعليق


              • عناصر بحماس يؤكدون تعذيبهم والخارجية المصرية تنفي


                القيادي بحماس أيمن طه طالب الأمن المصري بمحاكمة المتورطين في التعذيب


                كشف قيادي وعناصر بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تعرضهم للتعذيب والاستجواب من قبل الأمن المصري، وذلك لحملهم على الإدلاء بمعلومات أمنية وسياسية حول الحركة وتحركات قادتها.
                وفي المقابل، نفت الخارجية المصرية علمها بوجود عمليات تعذيب تعرض لها عناصر من حماس كانوا قد دخلوا إلى البلاد قبل شهرين ضمن آلاف الفلسطينيين الذي عبروا إثر هدم الحواجز بين قطاع غزة والأراضي المصرية.


                تحقيق متواصل
                وقال القيادي طلال الهندي (47 عاما) أحد قادة القسام الذراع العسكري لحماس إنه عذب على أيدي الأمن المصري خلال فترة تحقيق استمرت 33 يوما. وقال للجزيرة نت إنه بتاريخ 27 يناير/ كانون الثاني نقل وبعض رفاقه ممن دخلوا الأراضي المصرية للتحقيق بمديرية أمن الدولة بالعريش.
                وأضاف "عند وصولنا السجن وجدنا 125 شخصا داخله وأمضينا خمسة أيام هناك، واضطررنا للنوم على الكراسي، علما بأن بعض الموقوفين معنا كانوا مصابين بأمراض مزمنة، ورفضت إدارة السجن إحضار فراش وأغطية، كما أدينا صلاتنا بالتيمم لعدم وجود الماء".
                وقال الهندي إن الأسئلة التي وجهت إليه خلال التحقيق كانت من مثل "من هو قائد القسام في غزة؟ ما هي طبيعة علاقة حماس بإيران وسوريا وحزب الله؟ وعن ماهية موقعي التنظيمي، وأنواع الأسلحة التي نستخدمها في صد الاجتياحات الإسرائيلية".


                الصواعق الكهربائية
                من جهته، كشف صابر الدريملي (24 عاما) الذي يعمل سائقا لموكب رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية وأحد مرافقيه، أنه خاض تجربة مشابهة.
                وقال الدريملي في حديث للجزيرة نت "كنت طوال فترة التحقيق معصوب العينين مكبل اليدين بالحبال إلى الخلف، وبدأ المحققون باستفزازي تارة بالضرب، وتارة بنزع شعر لحيتي وتوجيه الضربات واللكمات والضرب الشديد على رأسي، ثم تعريتي وضربي".

                وأضاف سائق موكب هنية أن الأسئلة تركزت حول تحركات هنية، وأين يختبئ وفي أي شقة يوجد، وقال "سألوني عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وأين مكان وجوده، وخلال التحقيق سبوا الذات الإلهية وشتموا حركة حماس بألفاظ نابية".
                أسرار حماس
                أما نافذ أبو ناجي (36 عاما) فيقول في حديث للجزيرة نت إنه تم التركيز خلال التحقيق معه على عمليات التصنيع التي يقوم بها مقاتلو القسام. وأضاف أنه عُرّي بشكل كامل أثناء الاستجواب، كما أنه تعرض للتعذيب الشديد بالصعقات الكهربائية.
                من جهته، أعرب القيادي بحماس أيمن طه عن أمله في أن تتم محاكمة من سماهم المتورطين بعمليات التعذيب، مطالبا بالإفراج عن باقي المعتقلين الذين يخوضون إضرابا عن الطعام منذ عدة أيام.
                وقال طه في تصريح للجزيرة نت إن الخطورة تكمن في طبيعة الأسئلة التي تستهدف المقاومة وقادتها، نافيا أن يكون لذلك أي علاقة بالأمن القومي لمصر. وأبدى استغرابه أن يقوم جهاز أمن مصري بتلك التحقيقات.
                الخارجية المصرية
                وفي المقابل، نفى المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي في تصريح لمراسل الجزيرة نت بالقاهرة علمه بوجود عمليات تعذيب لمعتقلين من حماس في السجون المصرية.
                من جهته طالب الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية د. ضياء رشوان الجهات الأمنية بإزالة ما سماها الضبابية إزاء هذا الموضوع, ودعا بحديث مع مراسل الجزيرة نت لعدم تضخيم الأزمة.
                ونبه رشوان إلى أن حماس قد تخسر محاورا إستراتيجيا مثل مصر, مشيرا إلى أن كثيرا من الأزمات المماثلة بالماضي تم تجاوزها معتبرا أنه يجب ترشيد ما سماه "التعصب الحمساوي".
                وأشار الخبير الإستراتيجي إلى أن ذلك يضيع الفرصة على جهات قال إنها تدفع الأمور باتجاه الأزمة. وقال أيضا إن الموضوع قد يتحول إلى أزمة مركزية, معتبرا أنها تفيد بالأساس إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

                المصدر -- الجزيرة نت
                (نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت)

                تعليق


                • انتخابات رئاسية بتايوان تحدد مستقبل العلاقة مع الصين

                  توجه الناخبون في تايوان إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد يتوقع أن يحدد مستقبل العلاقات مع الصين والوضع الاقتصادي، حيث دعي 17 مليون ناخب لاختيار خليفة للرئيس شن شوي بيان الذي أغضب بكين مرارا بتصريحاته المؤيدة للاستقلال
                  وقال موفد الجزيرة إلى تايبيه إن هناك إقبالا شديدا على مراكز الاقتراع منذ الساعات الأولى، مشيرا إلى أن الناخبين يضعون في آذانهم مستقبل العلاقات مع الصين وأن هذا العامل مهم جدا في تحديد هوية المرشح الذي سيختارونه.
                  ويتنافس في هذه الانتخابات مرشح الحزب الديمقراطي التقدمي (الحاكم) فرانك هسيه الذي يؤيد الاستقلال الرسمي عن الصين، ومرشح الحزب الوطني (كومنتانغ) ما ينغ جيو الذي يؤيد التقارب مع بكين والأوفر حظا حسب آخر استطلاعات الرأي.
                  وبينما يضع مرشح الحزب الحاكم أمن تايوان فوق التجارة مع الصين، يسعى مرشح المعارضة لتحقيق السلام مع الصين وتحرير التجارة معها تحريرا كاملا. لكن المرشحين للرئاسة شددا على مواقفهما بشأن الصين عقب أحداث التبت.
                  ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع في الرابعة مساء اليوم بالتوقيت المحلي (الثامنة صباحا بتوقيت غرينتش) على أن تعرف نتائج الانتخابات بعد ذلك ببضع ساعات.
                  استفتاء
                  ويتزامن هذا التصويت مع استفتاءين بشأن انضمام الجزيرة إلى الأمم المتحدة، ما أثار غضب بكين، فيما أعربت الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا عن عدم موافقتهم على هذا الاستفتاء.
                  وتخشى الصين من تحول الاستفتاء إلى استفتاء على استقلال الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها منذ انتهاء الحرب الأهلية الصينية عام 1949.
                  وقد أعرب وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي في مقابلة مع وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن أمله بأن تنفذ واشنطن وطوكيو تعهداتهما بعدم دعم استقلال تايوان أو الاستفتاء الذي اقترحته سلطات تايوان بشأن عضوية الأمم المتحدة.
                  وقال مدير مكتب الجزيرة في بكين إن الصين تترقب نتائج الانتخابات والاستفتاء، مشيرا إلى أن بكين هي الغائب الأكثر حضورا في هذه الانتخابات التايوانية ليس على الجانب السياسي وإنما على الجانب الاقتصادي حيث أصبحت شريكا مهما وسوقا للبضائع التايوانية.
                  والاستفتاءان أحدهما بمبادرة من الحزب الديمقراطي الحاكم الذي يدعو الناخبين إلى إبداء رأيهم إزاء احتمال انضمام الجزيرة إلى الأمم المتحدة تحت اسم تايوان، بينما قدم الثاني بناء على اقتراح حزب كومنتانغ ويسأل الناخبين "هل يتعين انضمام البلاد إلى الأمم المتحدة وتحت أي اسم".
                  وتجري الانتخابات وسط إجراءات أمنية مشددة بعد أربعة أعوام على هجوم بالرصاص أصاب بجروح طفيفة في اليوم الأخير من الحملة الرئيس المنتهية ولايته شن شوي بيان الذي أعيد انتخابه حينها بفارق ضئيل.
                  وتحسبا من تصاعد التوتر أرسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات إلى المنطقة في مهمة وصفت بالتدريبية. يشار هنا إلى أن الصين كانت أطلقت صواريخ على مضيق تايوان في انتخابات العام 1996 في محاولة وصفت في ذلك الوقت بأنها لترهيب الناخبين.
                  وقد حولت الولايات المتحدة اعترافها الدبلوماسي من تايوان إلى الصين عام 1979 معترفة "بصين واحدة" ولكنها مازالت أكبر حليف لتايوان.

                  المصدر-- الجزيرة نت
                  التعديل الأخير تم بواسطة منار الحرية; الساعة 22-03-2008, 03:16 PM.
                  (نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت)

                  تعليق


                  • الفصائل الفلسطينية تنجح بتطويق أحداث مخيم عين الحلوة


                    أسرة فلسطينية غادرت مخيم عين الحلوة هربا من الاشتباكات

                    نجحت الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة بلبنان في تطويق المواجهات المسلحة التي اندلعت بين حركة فتح وتنظيم جند الشام.
                    فقد أكد منير المقدح أحد قياديي فتح بلبنان والذي عين قائد الكفاح المسلح هناك أن "الإشكالات المؤسفة التي شهدها مخيم عين الحلوة انتهت ذيولها بالكامل بعد التحرك الذي قامت به الفصائل الفلسطينية لضبط الوضع"
                    وأوضح قيادي فتح في تصريح إعلامي السبت أن الفصائل أجرت اتصالات بعصبة الأنصار إحدى الجماعات "الأصولية" المقربة من جند الشام حيث تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وسحب المسلحين من الشوارع.
                    وكان المقدح صرح لوكالة الأنباء الفرنسية في وقت سابق الجمعة أن اجتماعا طارئا عقد بين جميع الفصائل الفلسطينية بمخيم عين الحلوة، حيث تم الاتفاق على الاتصال بعصبة الأنصار.
                    وذكر أن المجتمعين أكدوا محاسبة المتورطين بالاشتباكات التي شهدها المخيم الجمعة بين عناصر من فتح وجند الشام "وأنه لن يكون هناك نهر بارد آخر" في إشارة لأحداث شهدها مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان في مايو/ أيار الماضي
                    كما أوضح الرجل أن مجموعات من الكفاح المسلح التابعة له ستسير دورياتها في شوارع المخيم، وتحديدا بالأحياء التي وقعت فيها الصدامات المسلحة.
                    وجاءت تصريحات المقدح على خلفية مواجهات مسلحة وقعت الجمعة بين أنصار لفتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعناصر تنظيم جند الشام بمخيم عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية بلبنان.
                    المواجهات المسلحة
                    وكانت مراسلة الجزيرة في بيروت أفادت أن اشتباكات عنيفة وقعت بين الطرفين حيث تبادل المسلحون القصف بالقذائف المضادة للدروع والأسلحة الرشاشة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
                    في حين أفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية بمدينة صيدا أن عشرات من العائلات غادرت المخيم هربا من المواجهات، لافتا إلى أن الجيش اللبناني حظر دخول المخيم لكنه سمح للمدنيين بمغادرته.
                    وكان متحدث عسكري لبناني أكد -بوقت سابق الجمعة- أن الاشتباكات لا تزال محصورة داخل المخيم، وأن الجيش لم يشارك فيها.
                    يُذكر أن مسؤولا فلسطينيا أوضح أن الاشتباكات وقعت على خلفية قيام فتح بتوقيف أحد عناصر جند الشام يدعى سمير المعروف، وتسليمه للجيش اللبناني على خلفية اتهامه بتنفيذ هجمات بقنابل داخل المخيم وخارجه فضلا عن الاشتباه بعلاقته مع تنظيمات أخرى خارج لبنان.
                    وكان الجيش اللبناني خاض صيف العام الماضي مواجهات دامية مع تنظيم فتح الإسلام في مخيم نهر البارد، أسفرت عن مقتل أكثر من أربعمائة شخص بينهم 168 جنديا لبنانيا.

                    المصدر-- الجزيرة نت
                    (نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت)

                    تعليق


                    • مقتل أربعة جنود أميركيين في بغداد



                      أعلن الجيش الأميركي أن أربعة من جنوده قتلوا في سلسلة هجمات استهدفتهم في بغداد خلال اليومين الماضيين وقتل فيها أيضا مواطنان عراقيان.
                      وذكر بيان عسكري أن ثلاثة جنود قتلوا أمس في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في هجوم أدى أيضا إلى مقتل عراقيين.
                      وذكر بيان منفصل أن جنديا توفي متأثرا بجراح أصيب بها أمس خلال هجوم بالصواريخ وقذائف الهاون جنوب المدينة.
                      وأفاد المتحدث باسم الجيش الأميركي الميجر مارك تشيدل أن القوات الأميركية شنت عملية يوم الخميس بحي الرشيد غرب بغداد الذي يشمل منطقة الشرطة لاستهداف مسلحين يطلقون قذائف الهاون على مناطق مدنية، حسب قوله.
                      وأضاف أن ستة مسلحين قتلوا في هجمات للقوات البرية وغارات جوية شنتها مروحيات أباتشي وتم اعتقال اثنين. وأضاف أن ضابط شرطة عراقيا خطف.
                      اشتباكات جيش المهدي
                      من جهة اخرى أعلنت الشرطة العراقية أن مقاتلي مليشيات جيش المهدي هاجموا ليلا دوريات تابعة لها في جنوب بغداد، ما يضعف هدنة بدأت قبل سبعة أشهر أعلنها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
                      وقالت مصادر الشرطة إن الاشتباكات وقعت في حي الشرطة ببغداد بعد تفجر أعمال عنف في مدينة الكوت جنوب العراق حيث اشتبك فيها مقاتلو جيش المهدي مع القوات الأميركية والعراقية.
                      وأوضحت الشرطة أن خمسة أشخاص أصيبوا الجمعة في اشتباكات بين مقاتلي جيش المهدي وقوات أميركية وعراقية في حي العامل جنوب غرب العاصمة.
                      وقال مسؤولان بالشرطة طلبا عدم نشر اسمهما إن الاشتباكات في منطقة الشرطة بدأت مساء الخميس عندما شن مقاتلو جيش المهدي هجمات متزامنة على دوريات للشرطة وهاجموا نقطة تفتيش. وصرح مسؤول بأن جيش المهدي "احتجز 17 شرطيا وأجبرهم على خلع ملابسهم ثم أفرج عنهم بملابسهم الداخلية".
                      وذكر مصدر آخر بالشرطة أن المسلحين أحرقوا عدة سيارات واستولوا على عدد من أسلحة الشرطة. وأضاف أن القوات الأميركية في وقت لاحق جلبت ثماني جثث في أكياس بلاستيك سوداء إلى مركز شرطة البياع في جنوب بغداد.
                      وفي الوقت الذي نأى فيه قادة جيش المهدي بأنفسهم عن القتال، أبدى أعضاء عاديون في المليشيات عدم رضاهم عن وقف إطلاق النار، واتهموا فصائل شيعية منافسة والقوات الأميركية باستغلالها لمهاجمتهم.
                      يذكر أن قادة عسكريين أميركيين ذكروا أن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الصدر ساعد في تراجع أعمال العنف بنسبة 60% منذ يونيو/ حزيران الماضي ما سمح لهم بالمضي في خطط لبدء سحب 20 ألف جندي أرسلوا إلى العراق العام الماضي.
                      ويشعر هؤلاء القادة بالقلق إزاء أي علامة على أن الهدنة لم تعد تجد احتراما من جانب بعض أفراد مليشيات جيش المهدي الذين يقدر عددهم بالآلاف والمعقل الرئيسي لجيش المهدي هو حي مدينة الصدر ببغداد.

                      المصدر-- الجزيرة نت
                      (نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت)

                      تعليق


                      • مشكووووووووووووووووور اخوي
                        انا الغلا والحلا وعن كل الملا انا القمر والعطر والزهر

                        تعليق


                        • عباس يهاجم الاستيطان وتشيني يطالب بتنازلات



                          طلبت القيادات الفلسطينية من ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي فرض مزيد من الضغوط على إسرائيل لوقف الاستيطان، فيما اعتبر مسؤولون فلسطينيون أن هذه الزيارة لا تخرج عن نطاق المجاملة وأنها تكرار لمواقف الولايات المتحدة.
                          وهاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بتشيني في رام الله أمس عمليات الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية وكذلك هجمات الجيش الإسرائيلي "التي تحول دون تحقيق تقدم في عملية السلام".
                          وقال إن "الأمن والسلام لا يتحققان من خلال التوسع الاستيطاني وإقامة الحواجز، والتصعيد العسكري ضد قطاع غزة، والاجتياحات المتواصلة لمدن وقرى الضفة الغربية، والاعتقالات التي نجم عنها وجود أكثر من 11 ألف أسير"
                          وأضاف عباس أن السلام المطلوب هو الذي يعالج "كافة قضايا الحل النهائي دون استثناء خاصة قضية القدس واللاجئين".
                          وأكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن تشيني –الذي يزور المناطق الفلسطينية لأول مرة بصفته نائب الرئيس الأميركي- لم يأت بجديد في زيارته هذه إلا أنه "كرر رؤية والتزام الرئيس جورج بوش بالوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة".
                          الدولة الفلسطينية
                          وكان تشيني قال في مؤتمر صحفي مشترك مع عباس في رام الله، إن الولايات المتحدة تتطلع لليوم الذي تقام فيه دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ومسالمة.
                          وقال تشيني إن "قيام دولة فلسطينية كان ينبغي أن يتم منذ زمن طويل" متعهداً باسم الولايات المتحدة "بتقديم وسائل لمساعدة الفلسطينيين على وضع البنى التحتية الضرورية لإقامة "دولة مستقرة آمنة ومزدهرة بقيادة حكومة تنضم إلى الحرب على الإرهاب"، على حد تعبيره.
                          كما أشار تشيني إلى أن التوصل لاتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين يتطلب ما أسماه "تنازلات مؤلمة" من كلا الطرفين، كما أكد أهمية محاربة من أسماهم المتطرفين.
                          وأضاف أن "الإرهاب والصواريخ لا تقتل مدنيين أبرياء فحسب بل تقضي كذلك على آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة بما فيها الدولة الفلسطينية المستقلة".
                          ولم يتطرق تشيني إلى الهجمات الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بل سبق أن شدد على ما أسماه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
                          وجاءت زيارة تشيني إلى رام الله بعد زيارة مماثلة للقدس التقى أثناءها رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ورئيس الدولة شمعون بيريز، على أن يعود مجددا إلى إسرائيل للقاء مسؤولين سياسيين وأمنيين.
                          مواقف حماس
                          وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضت تصريحات تشيني في القدس، واعتبرتها "تحريضية ومنحازة بالكامل مع الاحتلال الإسرائيلي وغير منصفة لحقوق الشعب الفلسطيني".
                          واعتبر الناطق باسم حماس فوزي برهوم أن هذه التصريحات تؤكد أن واشنطن شريكة مع الاحتلال في "جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني وقطاع غزة".
                          كما قال القيادي في حماس ووزير الخارجية الفلسطيني الأسبق محمود الزهار إن تصريحات تشيني هي "جزء من السياسة الأميركية وجزء من جرائم الحرب التي ارتكبتها هذه الإدارة"، حسب قوله

                          المصدر -- الجزيرة نت
                          (نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت)

                          تعليق


                          • خلافات حول تفسير إعلان صنعاء بين فتح وحماس



                            ما أن تم التوقيع على "إعلان صنعاء" حتى ظهرت بوادر خلافين بشأنه أحدهما بين الرئاسة الفلسطينية ووفدها في صنعاء، والآخر بين الرئاسة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سببه تباين وجهة نظريهما في تفسيرات هذا الإعلان وهل يعد إطاراً للحوار أم اتفاقاً للتنفيذ.
                            فقد ظهر الخلاف الأول جلياً عندما وجه مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون السياسية نمر حماد عبر الجزيرة انتقادا لرئيس كتلة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد وعضو الوفد المفاوض بأنه كان يفترض به الاتصال مع الرئاسة الفلسطينية قبل توقيع إعلان صنعاء
                            بينما قال الأحمد للجزيرة في رده على هذا الانتقاد إنه "يبدو أن السيد نمر حماد لا يعرف شيئاً" مؤكداً أنه كان على اتصال دائم مع الرئاسة في رام الله.
                            في حين ظهر الخلاف الأهم حول كيفية تفسير إعلان صنعاء، حيث قال نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني الذي تلا بيانا للرئاسة الفلسطينية حول الموضوع، إن المبادرة اليمنية هي للتنفيذ وليست للتحاور، مشيراً إلى أن استئناف الحوار بين الحركتين يجب أن يتم لتنفيذ المبادرة بكافة بنودها لا للتعامل معها كإطار للحوار.
                            وقد أشار الأحمد الذي وقع على الإعلان ممثلا عن حركة فتح إلى أنه كان يتمنى على أبو ردينة التريث في التعليق حتى عودة الوفد إلى الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن موقف حركته متماسك إزاء ما تم التوقيع عليه
                            وفي المقابل أعلنت حركة حماس أن التصريحات السابقة تتناقض مع إعلان صنعاء الذي وقعت عليه فتح، واعتبر الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري أن هذه التصريحات تنم عن "عدم جدية الرئاسة الفلسطينية في الحوار وعدم الرغبة في إنجاح هذه المبادرة"، على حد قوله.
                            كما أشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس وعضو الوفد المفاوض سامي الخاطر إلى أنه "لا يزال هناك تباين كثير في التفسيرات بين الطرفين"، مؤكداً أن هذه التفسيرات لا يمكن حلها إلا بالحوار.
                            ووقع رئيسا وفدي حماس وفتح الأحد في العاصمة اليمنية الاتفاق الذي أطلق عليه اسم "إعلان صنعاء" بحضور الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي حث الطرفين على الدخول في حوار مباشر مطلع الشهر المقبل.
                            وجاء في الإعلان أنه تم الاتفاق بين الحركتين على اعتبار المبادرة اليمنية إطارا لاستئناف الحوار بينهما للعودة بالأوضاع الفلسطينية إلى ما كانت عليه قبل سيطرة حماس على قطاع غزة في يونيو/حزيران الماضي.

                            المصدر-- الجزيرة نت
                            (نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت)

                            تعليق


                            • عشرات القتلى في يوم دام بالعراق



                              مع دخول الحرب في العراق عامها السادس بدت وتيرة الهجمات الدامية وكأنها آخذة في الارتفاع حيث نتج عن حوادث الأحد مقتل العشرات من الأشخاص معظمهم نتيجة عمليات انتحارية إضافة إلى الهجمات بقذائف الهاون التي تعرضت لها المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد.
                              ففي منطقة السعدون وسط بغداد قتلت عائلة من خمسة أفراد بعد سقوط قذيفة هاون على منزلها، كما قتل شخصان وأصيب سبعة آخرون بجروح في هجوم بقذائف الهاون في حي الكرادة وسط بغداد، كما قتل آخر في هجوم منفصل شرق العاصمة.
                              وفي هجوم آخر في حي الكمالية شرقي بغداد، أكدت مصادر أمنية، مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة حوالي ثمانية آخرين بجروح إثر سقوط صاروخ كاتيوشا على أحد المباني.
                              وقال شهود عيان إن المنطقة الخضراء تعرضت الأحد للقصف بقذائف الهاون أو الصواريخ ثلاث مرات تفصل بين الواحدة والأخرى عدة ساعات، وذكرت الشرطة أن نحو 17 شخصاً قتلوا جراء صواريخ لم تصل إلى أهدافها وسقطت خارج المجمع الحكومي والدبلوماسي.
                              من جهة أخرى تسبب هجوم بسيارة ملغومة في مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة عشرة آخرين قرب محطة وقود في حي الشعلة شمال غربي بغداد.
                              وجاء الهجوم الأعنف غربي مدينة الموصل عندما قام انتحاري بمهاجمة قاعدة للجيش العراقي بشاحنة ملغومة أسفر –كما قالت الشرطة- عن مقتل 13 جندياً وإصابة 42 بينهم 12 مدنياً.
                              وفي حادث مشابه في الموصل هاجم انتحاري بسيارة ملغومة نقطة تفتيش للجيش العراقي فقتل جندياً وأصاب ثمانية آخرين بجروح بينهم خمسة مدنيين، كما قتل أربعة جنود آخرين في انفجار عبوة ناسفة في طوز خورماتو شمال بغداد.
                              وفي حي الزعفرانية جنوبي بغداد قتل سبعة أشخاص وأصيب 16 آخرون عندما فتح مسلحون في ثلاث سيارات النار على المارة.
                              من جهة ثانية صرح المتحدث باسم الجيش الأميركي الرائد وينفليد دانيلسون بأن الجيش الأميركي قتل 12 مسلحاً خلال عملية تستهدف أعضاء في شبكة تنفذ تفجيرات انتحارية في محافظة ديالى قرب بلد روز شمال شرق بغداد.

                              المصدر -- الجزيرة نت
                              (نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت)

                              تعليق


                              • إيران تقصف قرى حدودية عراقية وكردستان العراق تدين




                                قصفت إيران مواقع في شمال العراق مستهدفة متمردين من حزب كردستاني إيراني، فيما أدانت رئاسة إقليم كردستان العراق هذا القصف وطالبت بوقفه بأسرع وقت.
                                فقد ذكر المتحدث باسم قوات الأمن الكردية في شمال العراق جبار ياور أن إيران قصفت الأحد مواقع لمتمردين من "الجناح الإيراني لحزب العمال الكردستاني" في جبال قنديل بالعراق دون أن يسفر هذا القصف عن خسائر بشرية أو أضرار مادية.
                                فيما أشار بيان صدر عن ديوان رئاسة إقليم كردستان -اطلعت عليه الجزيرة نت- إلى أن إيران تقصف منذ ثلاثة أيام عددا من القرى القريبة من قضاء قلعة دزه التابعة لمحافظة السليمانية "مما يشكل خطراً على حياة الأهالي وأصبح مصدر قلق كبير لمواطني كردستان.
                                وكانت محطة تلفزيون "كي تي في" الكردية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني ذكرت أن المدفعية الإيرانية قصفت ظهر الأحد عدداً من القرى الحدودية بينها قرية "ماردوان" التابعة لقضاء قلعة دزه مما سبب نزوح سكان القرية.
                                من جهة أخرى نفى مسؤول في قوات حرس الحدود التابع لوزارة الدفاع العراقية علمه بحصول قصف الأحد، وأكد وقوعه السبت 22 مارس/آذار.
                                ويشار إلى أن الجيش الإيراني يقوم بين حين وآخر بقصف المناطق الحدودية مع العراق بذريعة وجود مقاتلين أكراد تابعين لحزب "الحياة الحرة لكردستان" أو ما يعرف باسم "الجناح الإيراني لحزب العمال الكردستاني".
                                ويسعى هذا التنظيم الذي انشق عن حزب العمال الكردستاني التركي عام 2004 إلى إقامة منطقة فدرالية لأكراد إيران على غرار العراق، حيث يخوض صراعاً مسلحاً ضد الحكومة والجيش الإيراني على الحدود العراقية وكذلك في عمق الأراضي الإيرانية.

                                المصدر -- الجزيرة نت
                                (نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت)

                                تعليق

                                يعمل...
                                X