طالبان باكستان تعتبر زيارة نيغروبونتي إثارة للفتنة بالقبائل
نيغروبونتي (يسار) أكد رغم لقاء شريف عدم التدخل في سياسة باكستان
شجب المتحدث باسم ما يعرف بحركة طالبان باكستان زيارة جون نيغروبونتي نائب وزيرة الخارجية الأميركية لمنطقة خيبر إيجينسي القبلية القريبة من بيشاور.
وقال مولوي عمر في اتصال مع الجزيرة إن الزيارة محاولة أميركية لإثارة الفتنة بين القبائل، وحذر السكان المحليين من التعامل مع الأميركيين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلن فيه نيغروبونتي أن توقيت زيارته الحالية لباكستان المتزامنة مع تكوين حكومة جديدة في البلاد، لا يرتبط "بأجندة سرية".
ونقلت أسوشيتد برس عنه قوله "إنه لا يرغب في التدخل بأي شكل في الترتيبات السياسية" الحالية بباكستان.
وبدأ نيغروبونتي وريتشارد باوتشر مساعد وزيرة الخارجية زيارة إلى شمال غرب باكستان لبحث المساعدة في تمويل عمليات أمنية ضد عناصر القاعدة التي يعتقد بتحصنها في المنطقة.
غارات أميركية
وفي هذا الإطار أفادت تقارير صحيفة أميركية أن واشنطن ضاعفت ضرباتها ضد المسلحين في المناطق القبلية الباكستانية خشية أن تمنع الحكومة الجديدة التي ستتشكل في إسلام آباد الغارات الأميركية قريبا.
وأوضحت صحيفة واشنطن بوست أن طائرات أميركية بدون طيار من طراز بريداتور قصفت في الأشهر الثلاثة الأخيرة ما لا يقل عن ثلاثة مواقع للقاعدة في المناطق القبلية المحاذية لأفغانستان، ما أدى إلى مقتل 45 مقاتلا من عرب وأفغان وأجانب.
وعلى الصعيد الأمني أفاد مصدر قضائي أنه أعيد اعتقال شخص يشتبه بضلوعه في هجوم أسفر عن مقتل 139 شخصا لدى عودة رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو إلى البلاد في أكتوبر/ تشرين الأول 2007، بعد الإفراج عنه مؤقتا.
وكانت المحكمة أفرجت الأربعاء عن قاري سيف الله أختر لعدم توفر الشرطة على أدلة ضده، إلا أنه أوقف مجددا وأودع السجن لمدة شهر.
وتتهم الشرطة أختر بأنه على صلة بتنظيم القاعدة، وكانت اتهمته بوتو شخصيا بأنه يريد اغتيالها.
واغتيلت بوتو بعد ذلك يوم 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي في تفجير انتحاري أثناء تجمع انتخابي في راولبندي إحدى ضواحي إسلام آباد.
قتلى ومعتقلون
وارتباطا بمسلسل العنف قتل خمسة أشخاص في هجوم على سيارة إسعاف في شمال غرب باكستان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ضابط في الشرطة المحلية قوله إن سيارة الإسعاف كانت متجهة إلى بيشاور آتية من تال في منطقة باراشينار عندما تعرضت لهجوم مسلحين لاذوا بالفرار، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص -بينهم امرأة وسائق السيارة- وإصابة شخصين بجروح.
وكانت منطقة باراشينار شهدت مواجهات طائفية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي قتل فيها أكثر من 60 شخصا.
وفي سياق متصل اعتقلت الشرطة أربعة أشخاص يشتبه في تخطيطهم لهجمات انتحارية بمدينة لاهور شرق البلاد.
وأوضحت تقارير صحفية أن أجهزة الأمن عثرت لدى اعتقالها هؤلاء الأشخاص على أربعة أحزمة ناسفة ومتفجرات.
المصدر-- الجزيرة نت
نيغروبونتي (يسار) أكد رغم لقاء شريف عدم التدخل في سياسة باكستان
شجب المتحدث باسم ما يعرف بحركة طالبان باكستان زيارة جون نيغروبونتي نائب وزيرة الخارجية الأميركية لمنطقة خيبر إيجينسي القبلية القريبة من بيشاور.
وقال مولوي عمر في اتصال مع الجزيرة إن الزيارة محاولة أميركية لإثارة الفتنة بين القبائل، وحذر السكان المحليين من التعامل مع الأميركيين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلن فيه نيغروبونتي أن توقيت زيارته الحالية لباكستان المتزامنة مع تكوين حكومة جديدة في البلاد، لا يرتبط "بأجندة سرية".
ونقلت أسوشيتد برس عنه قوله "إنه لا يرغب في التدخل بأي شكل في الترتيبات السياسية" الحالية بباكستان.
وبدأ نيغروبونتي وريتشارد باوتشر مساعد وزيرة الخارجية زيارة إلى شمال غرب باكستان لبحث المساعدة في تمويل عمليات أمنية ضد عناصر القاعدة التي يعتقد بتحصنها في المنطقة.
غارات أميركية
وفي هذا الإطار أفادت تقارير صحيفة أميركية أن واشنطن ضاعفت ضرباتها ضد المسلحين في المناطق القبلية الباكستانية خشية أن تمنع الحكومة الجديدة التي ستتشكل في إسلام آباد الغارات الأميركية قريبا.
وأوضحت صحيفة واشنطن بوست أن طائرات أميركية بدون طيار من طراز بريداتور قصفت في الأشهر الثلاثة الأخيرة ما لا يقل عن ثلاثة مواقع للقاعدة في المناطق القبلية المحاذية لأفغانستان، ما أدى إلى مقتل 45 مقاتلا من عرب وأفغان وأجانب.
وعلى الصعيد الأمني أفاد مصدر قضائي أنه أعيد اعتقال شخص يشتبه بضلوعه في هجوم أسفر عن مقتل 139 شخصا لدى عودة رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو إلى البلاد في أكتوبر/ تشرين الأول 2007، بعد الإفراج عنه مؤقتا.
وكانت المحكمة أفرجت الأربعاء عن قاري سيف الله أختر لعدم توفر الشرطة على أدلة ضده، إلا أنه أوقف مجددا وأودع السجن لمدة شهر.
وتتهم الشرطة أختر بأنه على صلة بتنظيم القاعدة، وكانت اتهمته بوتو شخصيا بأنه يريد اغتيالها.
واغتيلت بوتو بعد ذلك يوم 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي في تفجير انتحاري أثناء تجمع انتخابي في راولبندي إحدى ضواحي إسلام آباد.
قتلى ومعتقلون
وارتباطا بمسلسل العنف قتل خمسة أشخاص في هجوم على سيارة إسعاف في شمال غرب باكستان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ضابط في الشرطة المحلية قوله إن سيارة الإسعاف كانت متجهة إلى بيشاور آتية من تال في منطقة باراشينار عندما تعرضت لهجوم مسلحين لاذوا بالفرار، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص -بينهم امرأة وسائق السيارة- وإصابة شخصين بجروح.
وكانت منطقة باراشينار شهدت مواجهات طائفية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي قتل فيها أكثر من 60 شخصا.
وفي سياق متصل اعتقلت الشرطة أربعة أشخاص يشتبه في تخطيطهم لهجمات انتحارية بمدينة لاهور شرق البلاد.
وأوضحت تقارير صحفية أن أجهزة الأمن عثرت لدى اعتقالها هؤلاء الأشخاص على أربعة أحزمة ناسفة ومتفجرات.
المصدر-- الجزيرة نت
تعليق