رئيس البرلمان الفلسطيني السابق يعتذر عن تهريب هواتف من الأردن؟؟؟؟
أعلن روحي فتوح، الذي كان يشغل منصب الممثل الشخصي للرئيس محمود عباس، الاثنين 7-4-2008، الاعتذار "للشعب الفلسطيني وللقيادة الفلسطينية" ولاسرته عن الاحراج الذي سببته قضية ضبط هواتف نقالة مهربة في سيارته الرسمية الشهر الماضي.
وقال فتوح في مؤتمر صحافي عقده في رام الله بالضفة الغربية "قول للجميع اسف عما سببته لكم جميعا من حرج على اساس مسؤوليتي الادبية عما حدث".
وأعلن فتوح في المؤتمر الصحافي بأنه سيقف "جانبا للفترة القادمة ولن أمارس خلالها أي مسؤولية رسمية". وأضاف "إنني هنا اتقدم بالاعتذار لسيادة الرئيس محمود عباس لإدراكي ثقل هذا الموضوع عليه وبخاصة المواقع الاعتبارية التي شغلتها مع سيادته".
وضبطت إسرائيل في 18 مارس الماضي، حوالي 2000 هاتف نقال في سيارة فتوح, الذي يحمل بطاقة شخصية هامة, اثناء عودته من الاردن الى الاراضي الفلسطينية. ونفى فتوح اي علاقة له بالهواتف النقالة, واتهم سائقه الشخصي بالضلوع في قضية التهريب هذه, وأعلن حينها تعليق عمله ووضع نفسه تحت تصرف النائب العام. علماً أن الأخير وجه الأحد تهمة التهريب واستغلال الوظيفة لسائق روحي فتوح الشخصي, ولم يرد توجيه أي اتهام شخصي لفتوح.
وجدد فتوح نفيه لعلاقته بقضية التهريب, وقال خلال المؤتمر الصحافي "انا بريء تماما من هذا العمل البشع, وتم التهريب في السيارة الرسمية من قبل سائقي الشخصي". واضاف "انني اعتبر بيان النائب العام انما يمثل اعادة اعتبار لي من الناحية القانونية".
وتابع "في نفس الوقت, ادرك جيدا ان المسؤولية الادبية والاخلاقية امر مختلف وأن هذه المسؤولية تقع على عاتقي وهذا ما اعلنته سابقا".
وكان فتوح شغل منصب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني قبيل الانتخابات التشريعية الاخيرة, ومن ثم شغل منصب رئيس السلطة الوطنية بصفته رئيسا للمجلس التشريعي, عقب وفاة الرئيس ياسر عرفات, لستين يوما حسب ما نص عليه القانون.
وقد قررت اللجنة المركزية لحركة فتح اعفاء فتوح من مسؤولياته ومهامه الحركية بسبب قضية تهريب أجهزة هواتف خلوية.
المصدر
أعلن روحي فتوح، الذي كان يشغل منصب الممثل الشخصي للرئيس محمود عباس، الاثنين 7-4-2008، الاعتذار "للشعب الفلسطيني وللقيادة الفلسطينية" ولاسرته عن الاحراج الذي سببته قضية ضبط هواتف نقالة مهربة في سيارته الرسمية الشهر الماضي.
وقال فتوح في مؤتمر صحافي عقده في رام الله بالضفة الغربية "قول للجميع اسف عما سببته لكم جميعا من حرج على اساس مسؤوليتي الادبية عما حدث".
وأعلن فتوح في المؤتمر الصحافي بأنه سيقف "جانبا للفترة القادمة ولن أمارس خلالها أي مسؤولية رسمية". وأضاف "إنني هنا اتقدم بالاعتذار لسيادة الرئيس محمود عباس لإدراكي ثقل هذا الموضوع عليه وبخاصة المواقع الاعتبارية التي شغلتها مع سيادته".
وضبطت إسرائيل في 18 مارس الماضي، حوالي 2000 هاتف نقال في سيارة فتوح, الذي يحمل بطاقة شخصية هامة, اثناء عودته من الاردن الى الاراضي الفلسطينية. ونفى فتوح اي علاقة له بالهواتف النقالة, واتهم سائقه الشخصي بالضلوع في قضية التهريب هذه, وأعلن حينها تعليق عمله ووضع نفسه تحت تصرف النائب العام. علماً أن الأخير وجه الأحد تهمة التهريب واستغلال الوظيفة لسائق روحي فتوح الشخصي, ولم يرد توجيه أي اتهام شخصي لفتوح.
وجدد فتوح نفيه لعلاقته بقضية التهريب, وقال خلال المؤتمر الصحافي "انا بريء تماما من هذا العمل البشع, وتم التهريب في السيارة الرسمية من قبل سائقي الشخصي". واضاف "انني اعتبر بيان النائب العام انما يمثل اعادة اعتبار لي من الناحية القانونية".
وتابع "في نفس الوقت, ادرك جيدا ان المسؤولية الادبية والاخلاقية امر مختلف وأن هذه المسؤولية تقع على عاتقي وهذا ما اعلنته سابقا".
وكان فتوح شغل منصب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني قبيل الانتخابات التشريعية الاخيرة, ومن ثم شغل منصب رئيس السلطة الوطنية بصفته رئيسا للمجلس التشريعي, عقب وفاة الرئيس ياسر عرفات, لستين يوما حسب ما نص عليه القانون.
وقد قررت اللجنة المركزية لحركة فتح اعفاء فتوح من مسؤولياته ومهامه الحركية بسبب قضية تهريب أجهزة هواتف خلوية.
المصدر
تعليق