إسرائيل ترفع الإغلاق الكامل عن الضفة الغربية وتبقي حالة التأهب؟؟؟
رفع الجيش الإسرائيلي الاثنين 10-3-2008 الإغلاق الكامل المفروض على الضفة الغربية المحتلة منذ الهجوم الفلسطيني في القدس الغربية الخميس الذي أسفر عن مقتل ثمانية طلاب في مدرسة دينية يهودية. ومن جهة أخرى، أبقت الشرطة على حالة التأهب في صفوفها خشية وقوع هجمات جديدة، نقلا عن مصدر أمني.
وبالتزامن، أعلن مسؤولون بالجيش الإسرائيلي - رفضوا الكشف عن هويتهم - أن الجيش تلقى تعليمات بالحد من نشاطه العسكري في قطاع غزة، وعدم تنفيذ غارات جوية أو توغلات بالقطاع، نظرا للتراجع في معدل إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وقالت ناطقة باسم الجيش إن "الإغلاق الكامل رفع ليل الأحد". وكان من المقرر أن ترفع إسرائيل الإغلاق على الضفة الغربية صباح الأحد، ولكنه مدد 24 ساعة إضافية.
ولايشمل إجراء رفع الإغلاق إزالة كافة القيود المفروضة على دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل منذ عدة سنوات. وتفرض إسرائيل - منذ اندلاع الانتفاضة في سبتمبر 2000- إغلاقا على الضفة الغربية بشكل مستمر تقريبا مما أدى الى ارتفاع كبير في نسبة البطالة وأثر سلبا على اقتصادها.
وفي الشأن الإسرائيلي، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت الأحد بأن إسرائيل تملك "كل الوسائل لمواجهة التهديدات" المحدقة بها.
وقال خلال جلسة مجلس الوزراء المخصصة لاستعراض التقديرات الاستراتيجية إن "اسرائيل قادرة على مواجهة كل التهديدات وكل الأخطار المتعلقة بأمنها وأمن مواطنيها".
واستمعت الحكومة الإسرائيلية إلى التقارير السنوية لأجهزة الاستخبارات التي قال مصدر رسمي إنها ترسم صورة قاتمة للتهديدات المحدقة بإسرائيل. وأشارت التقارير إلى أن التهديد الرئيسي لإسرائيل مصدره إيران.
وفي تطور آخر، وافق أولمرت على بناء 750 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة جفعات زئيف اليهودية في الضفة الغربية شمال غرب القدس.
وفي الأثناء، توجهت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إلى الولايات المتحدة في زيارة تستمر ثلاثة أيام وسط جهود لدفع عملية السلام المتعثرة مع الفلسطينيين. وستلتقي نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس التي زارت إسرائيل والأراضي الفلسطينية الأسبوع الماضي.
المصدر
رفع الجيش الإسرائيلي الاثنين 10-3-2008 الإغلاق الكامل المفروض على الضفة الغربية المحتلة منذ الهجوم الفلسطيني في القدس الغربية الخميس الذي أسفر عن مقتل ثمانية طلاب في مدرسة دينية يهودية. ومن جهة أخرى، أبقت الشرطة على حالة التأهب في صفوفها خشية وقوع هجمات جديدة، نقلا عن مصدر أمني.
وبالتزامن، أعلن مسؤولون بالجيش الإسرائيلي - رفضوا الكشف عن هويتهم - أن الجيش تلقى تعليمات بالحد من نشاطه العسكري في قطاع غزة، وعدم تنفيذ غارات جوية أو توغلات بالقطاع، نظرا للتراجع في معدل إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وقالت ناطقة باسم الجيش إن "الإغلاق الكامل رفع ليل الأحد". وكان من المقرر أن ترفع إسرائيل الإغلاق على الضفة الغربية صباح الأحد، ولكنه مدد 24 ساعة إضافية.
ولايشمل إجراء رفع الإغلاق إزالة كافة القيود المفروضة على دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل منذ عدة سنوات. وتفرض إسرائيل - منذ اندلاع الانتفاضة في سبتمبر 2000- إغلاقا على الضفة الغربية بشكل مستمر تقريبا مما أدى الى ارتفاع كبير في نسبة البطالة وأثر سلبا على اقتصادها.
وفي الشأن الإسرائيلي، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت الأحد بأن إسرائيل تملك "كل الوسائل لمواجهة التهديدات" المحدقة بها.
وقال خلال جلسة مجلس الوزراء المخصصة لاستعراض التقديرات الاستراتيجية إن "اسرائيل قادرة على مواجهة كل التهديدات وكل الأخطار المتعلقة بأمنها وأمن مواطنيها".
واستمعت الحكومة الإسرائيلية إلى التقارير السنوية لأجهزة الاستخبارات التي قال مصدر رسمي إنها ترسم صورة قاتمة للتهديدات المحدقة بإسرائيل. وأشارت التقارير إلى أن التهديد الرئيسي لإسرائيل مصدره إيران.
وفي تطور آخر، وافق أولمرت على بناء 750 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة جفعات زئيف اليهودية في الضفة الغربية شمال غرب القدس.
وفي الأثناء، توجهت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إلى الولايات المتحدة في زيارة تستمر ثلاثة أيام وسط جهود لدفع عملية السلام المتعثرة مع الفلسطينيين. وستلتقي نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس التي زارت إسرائيل والأراضي الفلسطينية الأسبوع الماضي.
المصدر
تعليق